الشرقية تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة الأم المثالية

أخبار مصر

وحيدة الديداموني
وحيدة الديداموني إبراهيم الأم المثالية

حصلت السيدة "وحيدة الديداموني إبراهيم" من محافظة الشرقية، على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة الأم المثالية، تبلغ من العمر 58 عاما تعمل محاسب في مديرية التربية والتعليم، هي تستحق عن جدارة لقب الأم المثالية التي توفي زوجها بعد زواج  تسع سنوات، وكان يعمل موظفا بمديرية الزراعة تاركا لها ثلاثة أبناء في عمر "عامان، ٥ سنوات، ٧ سوات " ومعاش ضئيل جدا لا يتعدى ١١٠ جنيهات فقط لا غير، وعملت الأم بالأجر اليومي في الحقول الزراعية، وفي مشروع التشجير بأجر ٤٠ جنيها شهريا، كما عملت أيضا في تحفيظ الأطفال القران الكريم مقابل ٢ جنيه عن كل طفل، وعلى الرغم من  كل هذه التحديات والصعوبات التي واجهتها الأم إلا أنها اهتمت بتعليم أبنائها حتى تخرجوا جميعا وحصلوا على مؤهلات عليا وتزوجوا بمنزل الأم.

ولم ينته مشوارها عند هذه المرحلة ولكنها أصرت على السعي واهتمت الأم أيضا بأن تحصل على مؤهل علمي ليرفع من مكانتها بالعمل فاجتهدت حتى حصلت على بكالوريوس التحارة عام ٢٠١١،  ما زالت الأم تهتم برعايتها مستمرة لأبنائها وأحفادها.

حصل أبنائها على درجة التفوق في المؤهلات العليا، الابن الأول بكالوريوس تجارة، الابنة الثانية بكالوريوس طب وجراحة، الابنة الثالثة بكالوريوس تربية ماجستير  ومازال عطاؤها مستمر حتى الآن.

هذا وتضمنت الفئات المكرمة لهذا العام الأم المثالية والأسرة البديلة والأم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأم لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأم الحاصلة على مشروع للتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى أم شهيد من القوات المسلحة وكذلك الشرطة، فضلًا عن أم متطوعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهي من الفئات التي تم استحداثها في مسابقة هذا العام.
 
وتضمنت شروط الاختيار الخاصة للفئات هذا العام ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا مع الإلمام بالقراءة والكتابة علي الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء فقط واستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح والبحر الأحمر وأسوان وبحد أقصي 5 أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلين علي مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل علي مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويستثني الابن المعاق ذهنيا وغير القابل للتعلم.
 
وأما عن الأم للأسرة الكافلة من الأطفال "كريمي النسب"، فقد استلزم إضافة لكل ما سبق أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي ونال من عطاء الحب والاهتمام القدر المناسب الذي أتاح له حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأما عن الأم البديلة بأحد دور الرعاية فقد استلزم أن يكون الابن البديل بالدار قد حصل على مؤهل علمي مناسب وألا يقل عمر الأم عن 45 عامًا وأن تكون حاصلة على مؤهل علمي مناسب وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 عاما.