الأم المثالية من ذوي الهمم الأولى على مستوى الجمهورية من محافظة الشرقية

أخبار مصر

الأم المثالية من
الأم المثالية من ذوي الهمم

حصلت السيدة بثينة محمد عبد السميع، من محافظة الشرقية، على المركز الأول على مستوى الجمهورية، للقب الأم المثالية لذوى الهمم، تبلغ من العمر 70 عاما، حاصلة على ليسانس حقوق، أرملة منذ 6 سنوات وهي قصة كفاح عظيمة تستحق التقدير والاهتمام.

أصيبت " بثينة " بالحمى الشوكية وهي في عمر ١١عاما،  تسببت في فقدها للبصر وبالرغم من ذلك حصلت على ليسانس الحقوق.

كان الزوج يعمل مهندسا وتزوجت وهى في حالتها وأنجبت منه طفلين بعدها تزوج الزوج عليها بحجة مساعدتها في أعمال المنزل حيث سكنوا جميعا مع بعضهم.

بدأت الزوجة الثانية في إحداث مشاكل حتى تنفرد بالزوج والمسكن لوحدها، وبالفعل قام الزوج بنقلهاإلى منزل عائلته في حي شعبي وكانت حاملا في الابنة الثالثة.

لم تستطع الجلوس في منزل عائلة زوجها وخافت على أبنائها من اكتساب سلوكيات سيئة، حيث أنها من عائلة ميسورة وبالفعل ساعدها أهلها للانتقال لمنزل خاص بها. 
قامت الأم بتربية وتنشئة أبنائها بمفردها وبمساعدة عائلتها حيث لم يهتم الزوج بالسؤال عنهم أو بالصرف عليهم.

ساعدت الأم أبنائها في دراستهم من خلال السمع حتى حصلوا جميعا على مؤهلاتهم العلمية، وهي الآن مقيمة مع ابنها الأكبر حيث رفض تركها بمفردها.

هذا وتضمنت الفئات المكرمة لهذا العام الأم المثالية والأسرة البديلة والأم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأم لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأم الحاصلة علي مشروع للتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلي أم شهيد من القوات المسلحة وكذلك الشرطة، فضلًا عن أم متطوعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهي من الفئات التي تم استحداثها في مسابقة هذا العام.
 
وتضمنت شروط الاختيار الخاصة للفئات هذا العام ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا مع الإلمام بالقراءة والكتابة علي الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء علي ثلاثة أبناء فقط واستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان وبحد أقصي 5 أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلين علي مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل علي مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويستثني الابن المعاق ذهنيا وغير القابل للتعلم.
 
وأما عن الأم للأسرة الكافلة من الأطفال "كريمي النسب"، فقد استلزم إضافة لكل ما سبق أن يكون الابن البديل قد حصل علي مؤهل جامعي ونال من عطاء الحب والاهتمام القدر المناسب الذي أتاح له حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأما عن الأم البديلة بأحد دور الرعاية فقد استلزم أن يكون الابن البديل بالدار قد حصل علي مؤهل علمي مناسب وألا يقل عمر الأم عن 45 عامًا وأن تكون حاصلة علي مؤهل علمي مناسب وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 عاما.
 
الجدير بالذكر أن الشروط الخاصة باختيار المكرمين جاءت وفقا لشروط ومعايير وضعتها الوزارة ومديريات التضامن الاجتماعي علي مستوي محافظات الجمهورية بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم والثقافة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في مجال رعاية الأسرة، حيث اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوي وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها علي كافة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي يتعرضون لها في المؤسسات.