طبيب يُحذر من استخدام الأعواد القطنية لتنظيف شمع الأذن (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

 

حذر الدكتور أحمد عبد الفتاح، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الأزهر، من استخدام الأعواد القطنية لتنظيف شمع الأذن من الداخل؛ حيث أنها خطر على صحة الأذن، مشيرًا إلى أن البعض يعتقد بأن بقاء المادة الصفراء في الأذن والمعروفة بـ "شمع" الأذن مضر، لكن ذلك غير صحيح تماما، فوجود هذه المادة ضروري، والسبب هو أن شمع الأذن يساعد على بقاء مجرى السمع لزجا ويحمي الأذن من الأوساخ والغبار، ورغم ذلك فإن إفراز هذه المادة يزعج الكثيرين مما يدفعهم لإزالتها بكافة الوسائل المتاحة. 

 

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أمينة مهدي وايناس الليثي، ببرنامج "صحتك بالدنيا"، المذاع على قناة "cbc"، اليوم الأحد، أن الأعواد القطنية تتصدر قائمة الأدوات المستخدمة لإزالة شمع الأذن؛ ورغم عبارات التحذير المكتوبة أحيانا على علب "الأعواد القطنية"، والتي تحذر من استخدامها "غير مناسبة لتنظيف الأذنين"، فإن الكثير من الناس تتجاهل هذه التحذيرات، مشيرًا إلى أن البعض يسيء استخدام هذه الأعواد، مما يؤدي إلى إيذاء مجرى السمع أو يتسبب في إحداث ثقب غشاء طبلة الأذن، وهو أمر مؤلم جدا ويحتاج إلى تدخل جراحي. 

 

وتابع: "من غير المستبعد أن تكون هذه الأعواد القطنية غير ملائمة حقا لإزالة الشمع بشكل فعال، بل وحتى أن عملية التنظيف قد تليها زيارة اضطرارية إلى أخصائي السمع، موضحًا أن استخدام الأعواد القطنية في تنظيف الأذن فهي لا تقل خطورة برأيه عن استخدام قطرات وبخاخات تنظيف الأذنين المضرة، وينصح بالاستغناء كليا.