بعد أيام من فوزه بمنصب نقيب المهندسين.. 3 أزمات فى طريق النبراوي

العدد الأسبوعي

المهندس طارق النبراوى
المهندس طارق النبراوى

منها مستشفى المهندسين وزيادة المعاشات

 

رغم الإعلان عن فوز المهندس طارق النبراوى بمنصب نقيب المهندسين، إلا أن هذا الفوز قد يتحول خلال الأيام المقبلة إلى بركان من المتوقع انفجاره فى أى لحظة، بسبب الأزمات التى ستقابل النقيب الجديد.

أولى هذه الأزمات إعلان هانى ضاحى المرشح الخاسر خلال برنامجه الانتخابى عن زيادة معاشات المهندسين لـ ١٥٠٠ جنيه، مما يعد تدميرًا لصندوق المعاشات الذى سيتكبد خسائر تتخطى ٦٠٠ مليون جنيه، كما أنه بذلك سيقضى على موارد النقابة وخاصة «الفائض» الذى تغنى به «ضاحى» قبل خسارته بالانتخابات.

أما الأزمة الثانية فتمثلت فى وضع ٣٠٠ مليون جنيه من موازنة النقابة الجديدة لبناء هيكل مستشفى المهندسين والتى كانت سببا فى غضب الكثير من المهندسين الذين رأوا أن المشروع لا يدر نفعًا ولا عائدًا للنقابة، وإذا ثبُت ذلك سيتم رفض المشروع من الجمعية العمومية.

إضافة لعدة تخوفات أخرى ذكرها بعض المصادر داخل النقابة متعلقة بمقعد النقيب، ممثلة فى عدم توقيع « ضاحى» على النتيجة وإرسالها لوزير الرى مما يعنى عدم الاعتراف بالنتيجة كما فعل بمجلس ٢٠١٨ عندما رفض دخول نحو ٣٢ شخصًا فازوا بالانتخابات واستكمل مجلسه خلال ٤ سنوات بدونهم.

كما أن هناك سيناريوهات أخرى ستواجه «النبراوى» حيال اعتماد النتيجة، تتمثل فى إدارته لمجلس أغلبيته من أنصار أحمد عثمان المرشح المستبعد، ويمثلون نحو ٤٠ عضوا، إضافة لـ ٢٢ عضوا من رجال «ضاحى» ولا يوجد عضو واحد من رجاله داخل المجلس، وهم أعضاء المجلس وأعضاء الشعب والنقباء الفرعيين، مما يغلب كفة القرارات لصالح أحمد عثمان.

المهندس طارق النبراوى علق على هذه الأزمات قائلا لـ«الفجر»: «لا يمكن لأحد أن يمنعنى من تقلد منصب النقيب، فالقانون الآن يحمينا ونحن نتبع كل الإجراءات القانونية». وأضاف: «أما بالنسبة للزملاء الذين تم منعهم من دخول المجلس السابق بقيادة الزميل هانى ضاحى فسوف نتواصل معهم ونكرمهم، كما أنهم رفعوا قضايا تعويض لما تعرضوا له من أضرار، ونحن ندعمهم قلبا وقالبا». وتابع: أما فيما يخص زيادة المعاشات للمهندسين: «نحن سنراجع الدراسة الإكتوارية لذلك الأمر، وإذا كانت على ما يرام فلا مانع من اعتماد زيادة المعاشات للمهندسين.

ولكن لدى تحفظًا حول ما رصد لمشروع المستشفى الذى عارضته الجمعية العمومية بأكملها، وسوف نعارضه مرة أخرى ما دام لم يكن ذلك القرار فى صالح النقابة والمهندسين».