النيابة في مرافعتها بمحاكمة محمد الأمين: "لم يكن له من اسمه نصيب"

حوادث

رجل الأعمال محمد
رجل الأعمال محمد الأمين

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، لمُرافعة النيابة العامة في قضية اتهام محمد الأمين في "الاتجار بالبشر".

وبدأت المُرافعة بتلاوة الأية الكريمة:" سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ"، وأشارت المُرافعة لمقولة السيدة نفيسة:"مُحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم، اعملوا ماشئتم فإنا صابرون، وجوروا فإنا بالله مستجيرون".

وقالت المُرافعة مُخاطبة المحكمة:"جئنا إلى ساحتكم المُقدسة نحمل كلمة المجتمع اذلي منحنا شرف تمثيله في واحدة من القضايا التي ننشد فيها الحق والعدل".

وأضافت المُرافعة بأن المُتهم رجل سطع نجمه، وذاع صيته، وظن أن الدنيا حيزت له وخضعت، ومتى أمر فقد وجبت طاعته"، وتابعت:"لم يكن له من اسمه نصيب، فهم اسم على غير مسمى، وخطى على درب الخطيئة، وهام على وجهه إفسادًا لكن هيهات أحسب الله غافلًا عما يعمل الظالمون". 

وتابع مُمثل النيابة:"أعمت الرذيلة فؤاده وأظل المال على عينه غشاوة"، وأشار لتأسيس المُتهم لدار "المُستقبل الأمين"، وذكرت المرافعة بأن المُتهم تعدى حدود الله وظلم نفسه، وجعل المؤسسة ستارًا يستحل من وراءه الأعراض وشرف البنات المُستضعفات.

وانتقلت المُرافعة للحديث عن المجني عليهن قائلةً:" حُرمن المودة والعطف، وعانوا من قساوة تأبى الجبال أن تحملنها، وعانوا من تنقل بين دور الرعاية ومن افتقار الاستقرار". 

وذكر ممثل النيابة العامة إن تأسيس المُتهم لدار "الأيدي الأمينة" جاء لاستغلال صغر أعمارهن لإشباع غرائزه الحنسية، وخان الأمانة فهتك أعراضهم بالقوة، لتعقب النيابة قائلًا:"تلك الأيادي لم تكن يوم أمينة".