بعد إهدار ركلة جزاء ضد البرتغال.. قائد منتخب تركيا يعتزل اللعب الدولي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

 

 

أعلن قائد منتخب تركيا الأول لكرة القدم بوراك يلماظ، اعتزاله اللعب على المستوى الدولي بعد إهداره ركلة جزاء في هزيمة فريقه 1-3 أمام نظيره البرتغالي بقبل نهائي ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.

 

وهز يلماظ (36 عامًا) الشباك في الشوط الثاني من مباراة الأمس، ليمنح بلاده بصيصًا من الأمل قبل أن يهدر فرصة لتحقيق التعادل 2-2 عندما سدد الكرة عالية فوق العارضة في الدقيقة 85.

 

ونقلت سائل إعلام تركية عن يلماظ قوله: "لو أحرزت هدفًا من ركلة الجزاء لأصبح الأمر صعبًا على البرتغال، أهدرت ركلة الجزاء ولا أعرف لماذا، وأنا أشعر بالصدمة أيضًا".

 

وتابع: "أود الدخول مباشرة في الموضوع، اليوم (الخميس) كانت آخر مباراة لي مع المنتخب الوطني، لا بد من التغيير، وكما حدث وتوليت القيادة في الماضي، فلا بد أن تنتقل القيادة إلى زملائي في الفريق وأن أقوم بدعمهم من الخارج".

 

وأردف قائلًا: "هذا قرار نهائي لم تؤثر عليه العواطف واتخذ بكل تعقل، لا بد من حدوث هذا التغيير".

 

وأحرز يلماظ 31 هدفًا في 77 مباراة دولية خاضها مع المنتخب التركي الذي مثله في بطولتي أوروبا 2016 و2020.

 

وكان يلماظ، الذي سبق له اللعب في تركيا في صفوف بشكتاش وفنربخشة وغلطة سراي، انضم في أغسطس (آب) 2020 إلى ليل الفرنسي، الذي أكد أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتزاله اللعب على المستوى الدولي.

 

وشاركت تركيا في نهائيات كأس العالم آخر مرة في 2002، حيث احتلت المركز الثالث خلف البطلة البرازيل والوصيفة ألمانيا.