حزب "المصريين": لقاء السيسي ورئيس رواندا استكمال للدور الريادي المصري

أخبار مصر

رئيس حزب المصريين
رئيس حزب المصريين

 

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الرواندي بول كاجامي عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين يؤكد أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة نتيجة الدور الكبير لرئيسي البلدين.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن رواندا من الدول الأفريقية التي حققت تقدمًا اقتصاديًا كبيرًا خلال فترة قصيرة، ونجحت في الوصول إلى مرتبة الاقتصاديات الصاعدة في إفريقيا، موضحا أن الدولة المصرية بقيادة السيسي تعمل وفق استراتيجية خاصة بها، قائمة على فكرة التعاون ودعم قدرات التنمية في الدول الأفريقية.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تقديم خدمات للشعوب الأفريقية في مجالات متعددة، سواء الشباب الدبلوماسيين أو الإعلاميين أو الأكاديمية العسكرية في مصر لدعم علاقات الأخوة والصداقة مع الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أول رئيس مصري يزور رواندا ودائمًا ما يتحدث في محافل دولية باسم الدول الأفريقية وينبه المجتمع الدولي لأهمية تقديم مساعدات لهم، سواء في أزمة كورونا أو تغيرات المناخ وغيرها.

وأكد أن العلاقات بين مصر ودول إفريقيا تشهد تقدمًا متواصلًا في كل المجالات يقوده الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن القمة المصرية الرواندية تأتي في إطار رؤية واضحة من القيادة السياسية المصرية بتعزيز التوجه المصري نحو إفريقيا ودعم العلاقات معها على مختلف الأصعدة، موضحا أن السياسة الخارجية في عهد الرئيس السيسي شهدت طفرة تاريخية لم تحدث من قبل، حيث امتدت علاقات مصر الخارجية على المستوى الأفريقي والعربي والآسيوي والأوروبي، وهو ما ظهر في نشاط الرئيس الخارجي وزياراته المتعددة منذ توليه الرئاسة، الأمر الذي أعاد لمصر مكانتها وريادتها الخارجية بين دول العالم.

وأكد أن مصر تتمتع بثقل كبير داخل الاتحاد الإفريقي وعلاقات متميزة مع دول إفريقيا كلها وبالخصوص دول حوض النيل ووسط القارة، مشيرًا إلى أن هناك زيارات مباشرة للرئيس السيسي لدول لم يزرها رؤساء مصريون من قبل، والتي تؤسس بدورها لعهد جديد مع هذه الدول.

ولفت إلى أن سياسة الرئيس السيسي الخارجية تُشكل وضعًا دوليًا جديدًا لمصر لربط القاهرة بكل الكيانات المهمة على مستوى العالم سياسيًا واقتصاديا وعسكريًا وأمنيًا، بحيث تصبح مصر جزءا من النسيج الدولي وشريكة أساسية للدول العظمى، موضحًا أن مصر عملت جاهدة على الحفاظ على التوازنات السياسية في علاقاتها الخارجية بما لا يضر مصلحة الأمن القومي المصري والاقتصادي، كما أن الشراكة المصرية الخارجية تحولت من دولة تابعة سابقًا إلى أن تحولت العلاقة بين مصر وبين المحيط الإقليمي والدولي إلي علاقة شراكة، مؤكدًا أن مصر الآن تدير العلاقات على المستوي الإقليمي والوضع الدولي بشكل يحقق العلاقة المتبادلة.