انتهاء فعاليات مؤتمر الوعي السياحي وبناء القدرات البشرية

أخبار مصر

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

انتهت منذ قليل أعمال الجلسة الثانية من مؤتمر الوعي السياحي وبناء القدرات البشرية: نحو مجتمع سياحي مستدام، والذي أقيم على هامش فعاليات الاجتماع الـ ٤٨ للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية والتي تترأسها وتسضيفها مصر على مدار يومي ٢٨ و٢٩ مارس الجاري بمدينة القاهرة.

تناولت الجلسة بحث آليات ربط مخرجات التعليم السياحي بإحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال مناقشة عدد من المحاور من بينها دور القطاع الخاص في بناء الكوادر البشرية، بالإضافة إلى دور التعليم العالي السياحي في الإعداد لوظائف المستقبل في قطاع السياحة.

أدار الجلسة أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وشارك بها كمتحدثين السيدة ناتاليا بايونا رئيس وحدة الإبداع والتعليم والإستثمار بمنظمة السياحة العالمية والدكتورة سها عبد الوهاب عميد كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان والدكتور نادر الببلاوي رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.

وأكد الأستاذ أحمد الوصيف رئيس الإتحاد المصري للغرف السياحية على دور السياحة كأحد الركائز لتطور الدول وإقتصادها، الأمر الذي يحتم ضرورة العمل على تلافي أية مشاكل تواجه القطاع وتأهيل الكوادر البشرية العاملة به.

فيما استعرضت السيدة ناتاليا بايونا رئيس وحدة الإبداع والتعليم والإستثمار بمنظمة السياحة العالمية،  من خلال عرض تقديمي،  موقف التعليم السياحى والمهارات المتاحة لدى العاملين بالقطاع السياحي، كما أكدت على ضرورة وضع استراتيجية لتنمية مهارات الدارسين والعاملين بالقطاع السياحي، مثمنة على جهود الدولة المصرية في رفع الوعي السياحي والأثري لدي مختلف الفئات العمرية والمجتمعية وخاصة الأطفال باعتبارهم مستقبل السياحة في مصر.

كما أشادت بالتعاون القائم بين وزارتي السياحة والآثار والتربية والتعليم والتعليم الفني في هذا الصدد عن طريق عقد بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين ويأتي من بين بنوده تضمين السياحة في المناهج المصرية بمراحل التعليم المختلفة.

ومن جانبها تناولت الدكتورة سها عبد الوهاب عميد كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان تاريخ التعليم السياحي في مصر والعالم والتعليم السياحي في مصر في الوقت الحاضر.

فيما أكد نادر الببلاوي  رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة على أهمية التدريب العملي وعدم الإكتفاء بالتعليم الأكاديمي فقط على أن يتلقي العاملين بالقطاع السياحي حزمة من البرامج التدريبية بما يؤهلهم للتعامل مع السائحين.
هذا وقد خرجت الجلسة بعدد من التوصيات من بينها ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أراء ومقترحات سوق العمل ومنظمة السياحة العالمية والطلاب عند وضع وتصميم البرامج التدريبية والتعليمية للعاملين بالقطاع السياحي بما يحقق متطلبات سوق العمل، وإعداد تقييم تلك البرامج على مستوي التعليم السياحي، مع ضرورة عقد شراكات مع القطاع السياحي الخاص وضرورة تحقيق استراتيجية التحول الرقمي في مجال التعليم السياحي.