فريق أممي يسعى للتحقق من وجود مقابر جماعية لمهاجرين بليبيا

عربي ودولي

بوابة الفجر

قال محمد أوجار، كبير المحققين في لجنة تابعة للأمم المتحدة، إن اللجنة تسعى للتحقق من وجود مقابر جماعية في مركز لتهريب البشر في شمال غرب ليبيا.
وفي بلدة بني وليد شمال غرب ليبيا، وجد المحققون المفوضون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن "المهاجرين تعرضوا للاحتجاز والقتل والتعذيب والاغتصاب".

وأضافوا في التقرير أن 8 مهاجرين في الأقل تحدثوا عن وجود مقابر جماعية في البلدة، وهو ما أوضح المحققون أنهم يحتاجون إلى التحقق منه.

وقال أوجار لمجلس حقوق الإنسان، إنه تم توثيق أنماط مستمرة من انتهاكات حقوق الإنسان، بحق المهاجرين في مراكز احتجاز ومراكز تهريب تديرها الحكومة الليبية، مشيرا إلى أنه يتم التحقق أيضا من وجود مراكز احتجاز سرية، بعضها تحت سيطرة مليشيات مسلحة.

وأشار المحققون في تقرير صدر في أكتوبر الماضي إلى أن لديهم أدلة بارتكاب جرائم محتملة ضد الإنسانية وجرائم حرب في ليبيا، وأن العديد من الجرائم المزعومة ارتكبت بحق مدنيين ومهاجرين محتجزين في البلاد بعد محاولتهم السفر إلى أوروبا