"أزهرية كفر الشيخ" تنظم ندوة لترسيخ الهوية الدينية والتصدي للفكر المتطرف

محافظات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أعلنت المنطقة الأزهرية بمحافظة كفر الشيخ، عقد ندوة تثقيفية بعنوان "ترسيخ الهوية الدينية والتصدي للفكر المتطرف"، تحت رعاية الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفرالشيخ الأزهرية، وحسام فتوح حماد، الوكيل الثقافي للمنطقة، وذلك بمعهد الرصيف الثانوي بنين

وقد شهد فقرات الندوة الدكتورة حسينة عزام، مسئولة مكتب الخدمة المدرسية بإدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، وذلك تحت رعاية زينب عبدالحميد، مدير إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، وأميمة عبدالعزيز، موجه عام التربية الإجتماعية بالمنطقة.

كما شهد فعاليات الندوة الأستاذ محمد مجاهد الموجه بإدارة الرياض التعليمية الأزهرية، والذي بدوره قام بإلقاء قصيدتين عن الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف،

ومؤخرا، نظم مكتب الخدمة المدرسية بإدارة رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية بمحافظة كفر الشيخ، ندوة عن "ثقافة الاختلاف وأثرها في بناء المجتمع"، ضمن قوافل الرعاية الاجتماعية التي يُقيمها المكتب، بحضور عدد كبير من طالبات المعاهد الأزهرية التابعة للمنطقة، وجانب من الأخصائيين الاجتماعيين بتلك المعاهد.

أُفتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس المنطقة للترحيب باالحضور، وتوجيه الشكر للجميع علي الإعداد الجيد للندوة، وخص به الأخصائيين الإجتماعيين المشاركين في أنشطة اللقاء بصحبة طلاب معاهدهم، للدور والجهد الكبير الذي يبذلونه طوال أنشطة العام الدراسي، موضحًا بأنه يجب أن نتدارك معني ثقافة الإختلاف ولا ننساق وراء الصراعات والتشددات من أجل المحافظة علي ثبات قوام المجتمع الإسلامي، مهما حاول المُغرضين التفرقة بين أطيافه.

وخلال الندوة أوضح الدكتور شعبان عبداللاه عيد، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر؛ بأن ثقافة الإختلاف تُعد ثقافة طبيعية توارثتها الأجيال بدءً من تتبُعنا لمرحلة الفكر الإسلامي فنجدها قائمة منذ عصر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وقد أقرها نبينا بنفسه، مُستدلًا في حديثه بواقعة "صلاة العصر" للنبي والصحابة بغزوة خيبر....، كما عبر بغيرها من الدلالات القرآنية التي توضح بأن ثقافة الإختلاف جاءت للتيسير والتسهيل علي البشرية، منوهًا بأن خير دليل على ذلك وجود المذاهب الأربعة، وبنهاية حواره طالب الحضور من الطالبات بالدخول على العلم بتعددية الفهم بكل الثقافات، والبُعد عن التشدد والمشاجرات والصراعات لأنها تُعد من سمات أصحاب الفكر المتطرف وتبعد كل البُعد عن الفكر الوسطي الذي ينهجهُ أزهرنا الشريف