باحث سياسي يمني يكشف لـ”الفجر” ماذا وراء رفض الحوثي للمشاركة بمشاورات الرياض؟

تقارير وحوارات

الباحث اليمني عمرسالم
الباحث اليمني عمرسالم باجردانه

قال الباحث والكاتب السياسي اليمني عمرسالم باجردانه، إن رفض ميليشيات الحوثي الحوثي لدعوة مجلس التعاون الخليجي التي أطلقها بشأن عقد مشاورات يمنية يمنية بشأن الأزمة والحرب في اليمن انتهاكا" جديد ورفضا واضحا لأي مبادرات سلام.

 

وأضاف باجردانه في تصريحات خاصة لـ "الفجر"،  بأن تنصل الحوثي من أي مبادرة تؤدي للسلام يؤكد بأن الحوثي لايملك قراره ولا الشجاعة الوطنية التي تمكنه من القبول بأي حلول أو فرص تهدئه تتبناها الدول الشقيقة والصديقة.

 

وأشار بأن نسف مليشيات الحوثي أي مشاورات أو حوارات أومفاوضات في سبيل الوصول إلى السلام يأتي بإيعاز من الداعم الرئيس لها إيران وهذا ما تفعله دائمًا جماعة الحوثي بالضبظ من خلال سلوكها الاخير اتجاه كل المبادرات.

 

يذكر أن مشاورات السلام اليمنية قد انطلقت الأربعاء الماضي في مقر مجلس التعاون الخليجي وبرعايته في العاصمة السعودية الرياض.

 

ويحضر المشاورات جميع الأطراف اليمنية، باستثناء مليشيات الحوثي التي ترفض مسار السلام، رغم الإجماع الدولي والإقليمي على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لوقف نزيف الحرب.

 

وقبل المشاورات ناشد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، وقف إطلاق النار، وهي الدعوة التي لاقت استجابة قوات التحالف بعد ساعات قليلة.

 

وتشمل مشاورات الرياض 6 محاور وتركز أجندة المشاورات  على المحاور السياسية، والاقتصادية والتنموية، والأمنية ومكافحة الإرهاب، والإغاثية والإنسانية، والاجتماعية، والإعلامية.

 

وتستمر جلسات الحوار والمناقشات حتى يوم الخميس المقبل، حيث تستعرض تقارير المحاور التي نوقشت في الجلسات وتعرض أهم نتائج المشاورات قبل تبني المخرجات وإقرارها من قبل المشاركين، ومجلس التعاون الخليجي المشرف على المشاورات.

 

ولم تمض غير ساعات من مناشدة مجلس التعاون الخليجي لإفساح المجال لإنجاح مشاورات في الرياض، حتى أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تعليق عملياته في البلاد.