رسومات تنشر لأول مرة لمصطفى حسين

العدد الأسبوعي

مصطفى حسين
مصطفى حسين

رحلة البحث فى كنوز فؤاد معوض الصحفية

يتغير الزمن وتتبدل الأيام، ويبقى الأثر..

الكلمة فى مهنة الصحافة، لها أثر، الكاريكاتير له أثر..

ويبقى الأثر، عاليا، مسموعا باقيا..

كوليد لا يعرف الشيب.. وأفكار لا تعرف الموت.

والملاحظ أن عددا ليس هينا من المجلات والصحف تلجأ إلى الماضى، ربما لنتدفأ بأيامه ولياليه، وربما لحنين إلى أيام «عاشتنا وعشناها»، وفى مهنتنا العظيمة، يموت الكاتب وتعيش كلماته، ويموت الرسام، وتبقى خطوطه ورسوماته، هكذا تعودنا، وسلمت الأجيال المسئولية لمن يليها، وبتنا نبحث عن كلمات ذات قيمة، ونفتش عن كاريكاتيرات عظيمة، ونتمنى أن نعثر منها على جديد، كمقال أو كاريكاتير لم ينشر بتوقيع عظماء المهنة.

وفى هذا الأسبوع حوّل الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ فؤاد معوض الشهير بـ«فرفور» أحلامنا إلى واقع، ورجاءنا إلى حقيقة دامغة، عندما أخبرنا ونحن بصدد العمل على الأعداد الخاصة بشهر رمضان الكريم، أن لديه كنوزا لم تنشر، لكبار رسامى الكاريكاتير فى مصر علي رأسهم حجازى، حسن حاكم ورجائى ونيس وغيرهم.

والحكاية أن «فرفور» أو «عم فؤاد» أطال الله فى عمره، كان يعمل مديرا لتحرير مجلة «كاريكاتير» وكان يحتفظ بجميع الرسومات التى لم تنشر، والتى استعاض عنها أصحابها برسومات أخرى نُشرت بالفعل، وعدنا «فرفور» فانتظرنا، وحضر إلينا كعادته الأسبوعية وأوفى بما نشره هذا الأسبوع والأسابيع القادمة..