بعد عرض تسجيل خطير في "الاختيار 3" لمرسي بتهديد حرق مصر.. الجمهور: "شهادة براءة للجيش وخاصة المشير طنطاوي"
واصل مسلسل "الاختيار 3" منذ الحلقة الأولى من شهر رمضان المبارك، توثيق الأحداث التي مرت بها مصر على مدار فترة حكم الجماعة الإرهابية للبلاد ومحاولاتهم المستميتة لفرض السيطرة على مفاصل الحكم وإضعاف واختراق القوات المسلحة والشرطة، وصولًا إلى ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم الجماعة الإرهابية.
وشهدت الحلقة الثامنة من مسلسل "الاختيار 3" عرض تسجيل خطير به لقاء يجمع بين المشير طنطاوي والرئيس المعزول محمد مرسى، من أجل ترتيب للفترة بعد اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، ويحاول مرسى جعل الاجتماع مع المشير منفردًا إلا أن الأخير يؤكد أن السيسي مثل ابنه ووجوده ضروري، وبعدها تعرض مشاهد حقيقية من هذا الاجتماع وحديث المشير مع مرسى عن السيسي، بأنه يستطيع تحمل مسئولية دولة بأكملها.
وعرضت الحلقة فيديو من اللقاء الحقيقي بين المشير ومحمد مرسى في حضور السيسي عن العديد من الأمور الخطيرة، منها أن المشير طنطاوي حذر مرسى بأنه إذا حدث وقامت جهة بإضرام النار في البلد هتبقى مصيبة، ومفيش داعى للحاجات دي، ويرد مرسى بأن ما يحدث شعور تلقائي شعبي وليس مخططا له، ليقاطعه المشير طنطاوي بأن هناك تخطيطًا بالفعل.
ويطلب مرسى من طنطاوي انعقاد مجلس الشعب، ليرد طنطاوي بالرفض، قائلًا: "معلش أنا أصارحك القول، هل أنا أقدر أعمل حاجة دلوقتى في مجلس الشعب!، ليرد مرسى بـ آه حضرتك تقدر تلغى القرار، ويجيب طنطاوي: لا أنا مقدرش ألغى القرار، وليس من سلطتي ألغى القرار، ويرد مرسى: حضرتك اللي أصدرت القرار، ليجيب طنطاوي بأنه قرار محكمة.
وبعد انتهاء الحلقة تفاعل رواد السوشيال ميديا معها بشكل كبير، وانهالت الدعوات للمشير طنطاوي، ورسائل إليه.
كما عبروا عن فخرهم والاشادة بما فعله المشير طنطاوي، من أجل الحفاظ على الدولة، وأن هذا التسريب الخطير بمثابة براءة له وللقوات المسلحة عما نشر من شائعات عنها خلال فترة حكم الاخوان.
وجاء بعض التعليقات كالتالي: "الجمل العقر
شهادة براءة للجيش وخاصة المشير طنطاوي من الاتهامات اللي اتقالت إنه سلم البلد للإخوان
لكن التسجيل بيثبت العكس وأنه في عز ضعف الدولة وسيطرة الاخوان على الشارع السياسي، المشير طنطاوي كان معارض ليهم ومكانش بينفذ طلباتهم، بدليل رفضه لإلغاء حكم المحكمة بحل مجلس الشعب وقوله للمجحوم مرسي: مع احترامي انا لا أملك تغير حكم المحكمة
وكما قال هو واصفا حاله: انا ماسك جمرة نار في إيدي بتحرقني، ورغم كده مش قادر أسيبها عشان ما تحرقش كل حاجة في البلد
.
رحل المشير طنطاوي ليقابل وجه ربه.. رحل مطمئنا بعد أن حمى البلاد في وقت عصيب.. وقادها إلي بر الأمان في مواجهة هؤلاء الأوغاد الذين هددوا بإحراقها.. وكان رده قويا وواضحا وصريحا على هذه التهديدات المقيتة.. منتصرا لمصر وشعبها وأرضها ومستقبلها وهويتها التي لن يسرقها أحد أبدا..
.
اللهم اجعل كل أفعاله في ميزان حسناته بحق هذا الشهر الكريم".
والكثير من التعليقات والدعوات بعد الحلقة التي تفاعل معها الجمهور، والتي تصدرت التريند بعد عرضها.
