د. شيماء فوزي عزيز تكتب: الإدارة الاستراتيجية والتخطيط الإداري

مقالات الرأي

دكتوره شيماء فوزي
دكتوره شيماء فوزي عزيز

بداية ارتبطت فكر ومفهوم الإدارة الاستراتيجية والخطط المستخدمة لإدارة المعارك والعمليات ( الحربية ) ومن ثم امتدت بعد ذلك إلي مجال الفكر الاداري وأصبحت مفعلة للتخطيط طويل المدى في منظمات الأعمال فالادارة الاستراتيجية وظيفة ومهمة يتم من خلالها تفعيل القرارات الإدارية التي تتماشى مع أهداف المؤسسات طويلة المدى. 
أو هي الخطط المستقبلية للمنظمة لتحقيق اهدافها المستقبلية علي المدي الطويل.
كما أن الإدارة الاستراتيجية تمثل دراسة الوضع الحالي ووضع خطط وقرارت التي تحقق رؤية مستقبلية تطمح أن تصل اليها المنظمة، خلال السنوات القادمة.
والتخطيط الاستراتيجي بشكل جيد وعلمي يساعد علي تحقيق المكاسب والأرباح للمنظمة.
كما أن التخطيط الاستراتيجي يعمل علي وضع الاولويات والأهداف طويلة الأجل والأهداف السنوية والسياسات الإدارية والإجراءات المتبعة لتنفيذها بشكل علمي.
ودراسة التحديات الخارجية مقاومتها.
ومن مزاياها، تعمل علي تقليل مقاومة الأفراد للقرارات الاداربة،  وتساعد علي رؤية شاملة للمنظمة بشكل علمي، وتساعد علي الانضباط والنظام ومن ثم حسن إدارة المشروعات. 
وهناك سؤال هام ما الفرق بين الإدارة العادية، والإدارة الاستراتيجية ؟ 
الإدارة العادية تهتم بالمنظمة من الداخل 
بينما الإدارة الاستراتيجية تركز علي العميل المستهدف والبيءة الخارجية.
والمسؤول عن وضح الخطط الاستراتيجية هي ( الادارة العليا) للمنظمة
هم المسؤلين عن وضع الخطط والأهداف للمنظمة بشكل كامل وتقوم بنقلها للعاملين مع التدريب والا يضاح ووضع خطة العمل لهم لتنفيذها.
و تنفيذ الاستراتيجيات..يتطلب تغير في أداء القيادة، والهيكل التنظيمي طبقا الاستراتيجية الموضوعة، وتغير في أنظمة الرقابة والضبط، والموارد البشرية.

وهناك تحديات يمكن أن تواجة الإدارة الاستراتيجية المعاصرة، منها سرعة التغيير، زيادة المنافسة، ندرة الموارد، العولمة، أو أحداث طارءة مثل حروب كوارث طبيعية. 
لذلك فالادارة الاستراتيجية لا بد أن تتسم بالمونة..و وجود ملفات لإدارة الازمة.
ولذلك نقول أن الإدارة الاستراتيجية الحديثة من أهم عناصر النجاح للمنظمات التي تتم علي اسس وخطط علمية حديثة قابلة للتطور والتغيير.
ولذا فأن معرفة مكانة المؤسسة الحقيقة علي ارض الواقع والمطلوب منها كرؤية في المستقبل  وتسير علي خطي واضحة مدروسة لتحقيفها.
الدكتورة/ شيماء فوزي عزيز