"الشكر حقيقته وأثره في حفظ النعم" بمعرض فيصل العاشر للكتاب

الفجر الفني

الشكر حقيقته وأثره
"الشكر حقيقته وأثره في حفظ النعم" بمعرض فيصل العاشر للكتاب


احتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي عقدت ندوة بعنوان "الشكر حقيقته وأثره في حفظ النعم"، مساء الجمعة ١٤ رمضان بمعرض فيصل العاشر للكتاب والذي تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.هيثم الحاج علي، في الفترة من ١١ حتى ٢١ رمضان بأرض هيئة الكتاب بشارع فيصل، مع فضيلة الشيخ د.محمد عبد العال الدومي، وأدارها مروان حماد الذي رحب بفضيلة الشيخ داعية وخطيب مفوه وقد فاز هذا العام بجائزة الإمام المتميز.

 

وبدأ فضيلة الشيخ محمد عبدالعال الدومي حديثه عن الشكر وأثره في حفظ النعم بسؤال هل ترون نعم الله علينا؟ وأجاب: قال تعالى "أن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" وتابع فلينظر الإنسان إلى جسده ويحمد الله على نعمه حتى إذا كان مريضًا أو مصاب في أى عضو من أعضاء الجسم فهناك غيرها الكثير منحها الله له، كما سخر الله الكون للإنسان.
واضاف فضيلة الشيخ: علينا في مقابل هذه النعم توحيد العبادة لله، فنجد الملحد يشكك في خلق الله للإنسان ويدعي أنه من خلق الطبيعة ولكن هذا منافي للعقل ويجب الرجوع إلى الله. ثم بعد أن أدركنا نعم الله تعالى فعلينا أن نشكر الله على نعمه.


واوضح فضيلته الفرق بين الحمد والشكر وقال أن الحمد يكون باللسان وامغا الشكر باللسان والقلب والجوارح. وهناك خمس سور في القرآن الكريم تبدأ بالحمد. وهو من أسباب المباركة في النعمة.
ومعنى أن الشكر باللسان والقلب فيجب أن يشعر القلب بالامتنان لنعم الله عز وجل، وبالجوارح معناه أن أستخدم نعمة الله في شكره وأن احافظ على تلك النعم، كعدم الإسراف في الطعام على سبيل المثال وقال تعالى "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا".

 

وأضاف الشيخ محمد عبد العال: أنه يجب توجيه الجيل الجديد من أولادنا  نحو الحمد والشكر بأن يقوم به الآباء أمامه. وأن نعلمهم شكر الغير ومن  يؤدي لهم خدمة وكذلك شكر الأم والأب.

 

واختتم فضيلة الشيخ محمد عبد العال حديثه قائلا: الله انعم علينا بنعم عديدة ولكن الشيطان يضل الناس عنها،وأن عدم رؤية نعم الله هي سبب لإقدام الناس على الانتحار.