شيخ الأزهر: لدينا ملايين القنوات وعجزنا عن التصدي لمقاومة الإسلام فوبيا (فيديو)

توك شو

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم الله القهار ورد في القرآن الكريم بصيغتين القهار والقاهر، وهو مأخوذ من قهر وإذلال أو الخضوع المطلق لأي قوة مخضعة لغيرها، ومدلوله أنه قاهر الجبابرة الذين يتجبرون في الأرض والفراعنة والطغاة وكاسر ظهورهم سواء بالموت أو الهزيمة أو المرض. 

 

وأضاف "الطيب"، خلال حواره مع برنامج "حديث الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، أن القهار يعني أن الله يقهر جند الشر والشيطان والكل خاضع لقدرته ومشيئته ومقتضى علمه، مشيرًا إلى أن القهار حينما يكون بمعنى القهر والإذلال يكون صفة تتعلق بأفعال الطغاة والجبابرة والذين يعيثون في الأرض فسادا، وإذا كان معناها الإخضاع للسير حسب قدرة إلهية واحدة فهذا ما نشاهده في الكون، ويدل على أن القانون الإلهي المسيطر المسير وتخلف الإرادات والمشيئات.

 

وتابع شيخ الأزهر، أن الملحدين والمصفصطين فريقان فريقا سبق له الإيمان بالله لكنه يعاند، وهو ملحد وينكر أن يكون الله عدلًا مع أن من أسمائه العدل، ويقول كيف يكون إلهًا ويكون قهارًا، وهناك فريق لم تبلغه الدعوة، أي أنه لم ينظر في الدعوة ويفكر فيها ويصل لكونها الحق، موضحًا أن من بلغته الدعوة وفكر فيها وصل إلى أنها الحق ثم ينكرها وينكث عنها فهو كافر، ولكن من لم تبلغ الدعوة أو بلغته الدعوة مشوهة مثلما يتم الترويج حاليًا أن الإسلاميين هم من يقطعون الروس وهذا روج عن قصد، معقبًا: "معانا كام مليون قناة وعجزنا عن التصدي لمقاومة الإسلام فوبيا في الغرب وحتى في الشرق"، فكيف يعذب وهو لم تبلغه الدعوة فالله لا يعذب إلا إذا ألزمك الحجة والحجة هي الرسول المؤيد والمصدق بمعجزة.