العناصر الإرهابية بـ "داعش" تراقب ميدو عادل.. ملخص الحلقة 16 من "العائدون"

الفجر الفني

بوستر مسلسل العائدون
بوستر مسلسل العائدون

تبدأ الحلقة السادسة عشر من مسلسل "العائدون" بتذكر علاء حديثه مع عمر عندما سأله: "إذا تأكدت إنه لا توجد مراقبة عليك هتعمل إيه؟" فرد علاء ابدأ أتحرك وادور في المكان، لكن الضابط عمر رفض وقال له ليس معني أنك لم تكتشف المراقبة أنك غير مراقب، يجب أن تتعامل طول الوقت علي أنك مراقب.

 

فقرر علاء أن يتصرف كإنه مراقبا وقام للصلاة وبعد ان انتهى جلس ودعا بصوت مسموع يطلب من الله التوفيق في رحلة جهاده، لنكتشف أنه بالفعل مراقب، وأن نزار اليد اليمني لسياف قائد داعش يراقبه من خلال كاميرا دقيقة مزروعة في الحائط

 

استطاع الضابط نبيل التأثير على صفوان لكي يعطيه تفاصيل نقل عناصر داعش إلى مصر ومناطق أخرى.

 

كما تحدث نبيل مع صفوان، وقال له إن كمال أقطاي يبحث عنه خاصة بعد أن زوجته الذي خانه معها، قتلها في حادث مع حارسها وفجر سيارتها، وأوضح له أن الجهاز لا يدفع أموالًا ولا يضغط عليه، وإنه لديه مكسب من تأمينهم له.

 

فسأل صفوان "هل ساعمل مجانا؟"، فرد عليه نبيل قائلا إن مجرد أنهم لم يرسلوا لكمال حساباته في البهاما فهو رابح لأن بلده لو علمت ستضع يدها علي الـ ٨ ونصف مليون دولار الموجودين في حسابه، لذلك أعطى صفوان الخطة لنبيل من خلال الفلاشة المشفرة التي كان يحملها.

وطلب نبيل لقاء عمر ونادين، وناقش معهم الخطة التي تعتمد على أن تكون بلد كمال هي محطة الإنطلاق لعناصر داعش الذين يسافرون لأكثر من بلد أسيوي يغيروا في هيأتهم ثم ينطلقوا لدخول مصر والشرق الأوسط بهويات جديدة وغير معلومة، وقال نبيل إنه سيتم التنسيق مع البلاد التي ستدخلها عناصر داعش كمحطة لكي يصلوا إليهم قبل تغيبر هيأتهم وأسمائهم، وانهم يحتاجوا للوصول لأسمائهم الجديدة ليسهلوا الخطة عليهم.

 

وأخبر سياف كمال بأنهم تم أختراقهم وسربت بعض المعلومات عن الخطة، وأن السبيل الوحيد لتنفيذها هو تقديم موعدها ليتحركوا قبل أن تصل إليهم التسريبات.