ثقافة أسوان تناقش الفرق بين الإنشاد الدينى والغناء

الفجر الفني

ثقافة أسوان تناقش
ثقافة أسوان تناقش الفرق بين الإنشاد الدينى والغناء

تحت رعاية أ.د إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وضمن الإحتفالات بليالى رمضان الثقافية والفنية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة فى جميع المواقع الثقافية، يواصل فرع ثقافة أسوان بإقليم جنوب الصعيد الثقافى، فعاليات الاحتفال بليالى شهر رمضان المعظم.

 

أقام قصر ثقافة أسوان قافلة ثقافية بنادي التجديف تضمنت محاضرة بعنوان "استثمار في شهر رمضان" ألقاها الشيخ عبدالله محمود تحدث عن كيفية تحقيق التقوى واستثمار شهر رمضان، والعناية بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتفسيرا، بذل المعروف، ومد يد العون للمحتاجين، ورعاية الضعفاء والمعوزين، صلة الأرحام، توسيع دائرة الأخلاق في التعامل مع الآخرين خلال هذا الشهر الكريم، أمسية شعرية للشاعر عباس حمزه ألقى قصائد "رحله إلى القاهرة، الادمان، فطار رمضان، معني الوطن، عشش عليهم"، إلى جانب ورشة فنية "فانوس رمضان" للفنانة يارا محمود.

 

وفى الختام قدم عرض لفرقة كورال قصر ثقافة أسوان بقياده المايسترو علاء عبد المجيد قدمت الفرقة مجموعة من الأغانى "اهو جه ياولاد، يا بركه رمضان، والله زمان يا رمضان، بكار غناء، هاتوا الفوانيس يا ولاد، المسك فاح".

 

نفذ مسرح فوزى فوزى الصيفى محاضرة "الفرق بين الإنشاد الدينى والغناء" ألقاتها الباحثة رانيا فوزى أشارت إلى أن الإنشاد هو لون من ألوان الغناء وهو الذي يمزج بين روحانيات العقيدة والفن، مصر هي أول دولة في العالم عرفت الإنشاد الديني، حيث ظهر في الطقوس الدينية داخل المعابد وأشهر هذه الاناشيد للملك اخناتون الذي بدأ "أنت تطلع ببهاء في أفق السماء..يا آتون الحي يا بداية الحياة عندما تبزغ في الافق الشرقي تملأ كل البلاد بجمالك".

 

كما ظهر الانشاد القبطي مع الديانة المسيحية "الترانيم" ويُؤدى بشكل فردي أو جماعي، وتراث الألحان القبطية حفظته الكنيسة وسلمته جيل بعد جيل
ويُعتبر حفاظ الكنيسة المصرية على الألحان القبطية معجزة يشهد لها التاريخ، ومع ظهور الاسلام ظهر الإنشاد الديني والمدح النبوي، ويعتبر أول أنشوده في الإسلام "طلع البدر علينا".