اليوم العالمى للتراث وترسيخ قيم الانتماء محاضرات بثقافة المنيا

الفجر الفني

اليوم العالمى للتراث
اليوم العالمى للتراث

 

برعاية أ. د إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة  أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية فى إطار الإحتفالات بليالى رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، قدم قصر ثقافة أبو قرقاص ورشة حكى بمناسبه اليوم العالمي للتراث قدمها الفنان اسامه طه، يحتفل بيوم التراث العالمى كل فى 18 أبريل، وجاء الاحتفال بيوم التراث العالمى بغرض حماية المواقع التراثية من العبث وتدميرها، وذلك من خلال إعداد التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.

 

أقامت مكتبه طمبدى محاضرة بعنوان "ترسيخ قيم الإنتماء للوطن" حاضرها  سيد شعبان،  وتحدث عن هدف تعزيز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته، ومفهوم المواطنة في أي مجتمع يرتبط ارتباطًا وثيقًا ببناء الدولة، وتحديد دور المواطن في البناء والإنتاج، وتحقيق الولاء والانتماء للوطن، وترسيخ القيم الاجتماعية والأخلاقية والثقافية ليكون الأفراد أكثر ثقة بأنفسهم، قادرين على التعبير عن اعتزازهم وفخرهم بانتمائهم الوطني والأخلاقي والثقافي لمجتمعهم.

 

أقامت مكتبة بلهاسة الثقافية محاضره بعنوان "الثقافة ودورها فى المجتمع" حاضرها حسن عصام، وتحدث عن الثقافة فهى الإطار النظرى لمعتقدات الفرد والمجتمع الذي ينتمى إليه ويعيش فيه، وهى أيضا ما نلاحظه في سلوكهم الأخلاقى والدينى الذي يرتبط ارتباطا كبيرا بالثقافة، وأكد على أهمية الثقافة حيث أنها تدور حول تشكيل الوجدان الفردى أو الوجدان الجماعى لمجتمع ما، وهى في الوقت نفسه ما تشكل الوجدان الدافع لسلوكهم على نحو معين، وتعمل على تشكيل الضمير الذاتى للفرد أو للمجتمع الذي ينتمى إليه، وإن هذا الوجدان وهذا الضمير هما ما يقومان بتوجيه بوصلة السلوك للفرد أو للمجتمع، وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية داخل المجتمع بتحقيق المساواة بين البشر في الحقوق والواجبات دون تمييز.

 

كما أقام نادى أدب بيت ثقافة العدوة محاضرة  بعنوان "المسرح وتأثره بالانترنت"،  حاضرها الدكتور هاني عطا الله، وتحدث عن أثر المسرح وأهميته منذ القدم في المجتمعات كأحد مناظر الأدب والثقافه ومختلف الفنون ويؤكد هذا أحد أساتذه المسرح أننا اليوم فى أشد الحاجة من أي يوم اخر حاجه إلى العنايه بالمسرح ولعننا كذلك لا نغالي، وإذا قلنا أن الأدب التمثيلي هو أكثر أدابنا حاجه إلى الرعايه وبذل الجهد والتماس النضج والأصاله،  ويحتل المسرح في دول العالم المتقدم مرتبه مهمه في الحياه اليومية محققا ما تخططه من الأهداف التربوية أو الأخلاقيه لكننا نجد المسرح والحركه المسرحية،  قد تأثرت بالانترنت مثلها كمثل أي نشاط اجتماعي ولكن في النهايه يظل المسرح هو أبو الفنون.