شيخ المفسرين وإمام المالكية.. قصة ضريح «الإمام القرطبي» بالمنيا "صور"

محافظات

ضريح الإمام القرطبي
ضريح الإمام القرطبي

عندما  سقطت  الاندلس في عام 633 هجريا  قرر الرحيل  فجاء إلى القاهرة ثم انتقل  للعيش في منية إبن الخصيب "محافظة المنيا".. «الفجر» تصحبكم في زيارة  لـ"ضريح الإمام القرطبي شيخ المفسرين وإمام المالكية. 

هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن احمد بن أبو بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي القرطبي، ولد في القرن السابع الهجري وجاء إلى مصر بعد سقوط الأندلس عام 633 هجريا واختار المنيا لتكون وطنا له.


عاش في المنيا وبنيت له زاوية صغيرة بالطريق الزراعي، بمدينة المنيا لإعطاء الدروس وتفسير القرآن والأحاديث، وفي هذا الإطار، يقول «الشيخ عامر» إمام مسجد القرطبي، إنه تم توسيع المسجد بعد أن كان زاوية وشغل مساحة 500 متر وبنى له ضريح علي مساحة 200 متر.

«وفاة الإمام القرطبي»

فعلى الرغم من أن المسجد ملحق به ضريح الإمام، إلا أن الإمام عن وفاته في التاسع من شوال عام 671 هجريا دفن بالضريح المتواجد بقرية الزاوية وبعد ذلك بنى الضريح الملحق بالمسجد.. واختلف البعض في أن الإمام، نقل جثمانه من زاوية سلطان إلي الضريح الملحق بالمسجد إلا أن هناك رواية للشيخ احمد الباقوري بان مدفن الإمام في الجبل.


والمسجد والضريح بمدينة المنيا مزارا للمتصوفين وبعض السياح وخاصة إنه موقع بوسط المنيا بالطريق الزراعي مصر أسوان، ويحتفل المتصوفين كل عام، ويحتوي المسجد علي مئذنة كبيرة وقبتين ولوحة تحمل تاريخي مولده ووفاته ومصلي للسيدات ومكتبة.

«إمام المالكية»

ويُعد الإمام القرطبي، أحد أئمة المذهب المالك، وله عدة مؤلفات ومن أهمها وأبرزها:- «الجامع لأحكام القراءن»  ويتضمن تفسير لأحكام القرأن وهو مرجع للعلماء والباحثين والدارسين  ومن مؤلفاته أيضا «التذكرة في أحوال  الموتى وأمور الأخرة»  و«التذكار في أفضل الأذكار».