خبير أثري مصر تنفرد بـ5 مجمعات و4 طرق دينية فريدة

أخبار مصر

مجمع أديان مصر القديمة
مجمع أديان مصر القديمة

قال الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري المعروف، إن مصر مهبط الأديان وأرض السلام والدليل على ذلك انفرادها بوجود خمسة مجمعات للأديان وأربعة طرق دينية فريدة.

5 مجمعات دينية

والمجمعات هي مجمع الواد المقدس طوى بسانت كاترين والذى يضم شجرة العليقة المقدسة وجبل موسى ودير سانت كاترين والجامع الفاطمي داخل أسوار الدير 

 

ومجمع مصر القديمة الذى يضم معبد بن عزرا وكنائس مصر القديمة منها كنيسة أبى سرجة وبها المغارة التي لجأت إليها العائلة المقدسة علاوة على جامع عمرو بن العاص أول جامع في مصر وإفريقيا 


ومجمع حارة زويلة بالقاهرة الإسلامية بالجمالية الذى يضم كنيسة السيدة العذراء أقدم الكنائس الأثرية فى مصر التى بنيت فى القرن الرابع الميلادي وأشرفت على بنائها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى وهى أحدى محطات رحلة العائلة المقدسة قادمة من المطرية، ‏ومعبد يوسف بن ميمون اليهودى طبيب البلاط السلطانى فى عهد الناصر صلاح الدين الأيوبى وأحد المقربين منه، والذى يعود إلى القرن 13م ودار الخرنفش ومازالت قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها حيث استمر العمل بها حتى عام 1962م علاوة على الآثار الإسلامية بشارع المعز لدين الله الفاطمي. 


ومجمع البهنسا بالمنيا الذى يعد من المحطات الهامة في مسار العائلة المقدسة كما يضم بقيع مصر المجسّد فى مقابر الصحابة والتابعين الذين حضروا فى الفتح الإسلامى وعددهم خمسة آلاف صحابى وتابع منهم 70 صحابي ممن شاركوا فى غزوة بدر ومجمع معبد إلياهو النبى بالإسكندرية الذى يضم المعبد وكنيسة القديس سابا من الكنائس التابعة للروم الأرثوذكس فى مصر المعروفة بكنيسة الجرس ومسجد أنجى هانم ومسجد العطارين.

4 طرق دينية 

كما تمتلك مصر أربعة طرق تاريخية دينية تعد قيمة عالمية استثنائية، وهى طريق خروج بنى إسرائيل من مصر عبر سيناء وطريق الحج المسيحى القديم من القرن الرابع الميلادى عبر سيناء والمستمر حتى الآن، ومسار العائلة المقدسة من رفح إلى الدير المحرق ودرب الحج المصرى القديم إلى مكة المكرمة عبر وسط سيناء 


وهو ما سيسهم بشكل كبير في استشعار العالم أن مصر بلد مضياف وملجأ أمان للجميع يفتح ذراعيه لكل شعوب العالم على اختلاف جنسياتهم ودياناتهم وثقافاتهم باعتبار مصر حاضنة كل الثقافات وبالتالي زيادة الإقبال السياحى للتعرف على معالم الحضارة المصرية عبر كل عصورها التاريخية