مادة مستديرة حول دور الإعلام والتنمية بثقافة شمال سيناء

الفجر الفني

ثقافة شمال سيناء
ثقافة شمال سيناء

ضمن  احتفالات الهيئة العامة لقصور برئاسة المخرج هشام عطوة، بأعياد تحرير سيناء بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، نظم فرع ثقافة شمال سيناء  احتفالية فنية بقصر ثقافة العريش، بدأت بورشة اكتشاف المواهب للأطفال  ببهو القصر، تلاها المائدة المستديرة بعنوان "دور الإعلام والتنمية في سيناء" أدار الحوار الدكتور شعيب خلف مدير عام الإقليم، وناقشه الإعلامي أشرف أبو الريش مدير تحرير مجلة روز اليوسف، الصحفي والسيناريست ضياء دندش مدير تحرير جريدة الجمهورية، والإعلامية ريهام عبدالله معد ومخرج قناة النيل الثقافية.

 

بدأ الحوار مع الصحفي أشرف أبو الريش عن المحور الأول "الحرب والاعلام والتنمية"، الذي بدأ بالشكر للكاتب محمد نبيل لإتاحة الفرصة للقاء على أرض الشهداء الأرض الوحيدة التي تجلى عليها الله عز وجل وما لها من قدسية بمرور عدد كبير من الأنبياء  والرسل وعلى مر العصور ونرى أن هذه البقعة من الأرض مطمع العديد من الأعداء والإعلام له دور في توثيق حالة السلام الذي تم بعد انتصار أكتوبر المعجزة العسكرية التي لطالما تحدث عنها أكاديميات الحرب على مستوى العالم.

 

وعن المحور الثاني "علاقة الدراما والسينما بحرب اكتوبر" تحدث  السيناريست ومدير تحرير الجمهورية ضياء دندش، عن استخدام الثقافة والفنون التي يطلق عليها القوة الناعمة لنشر الوعي بالمجتمع،  ونرى ذلك جليا في هذا الحراك الثقافي الكبير من اختلاف الأنشطة التي تقدم اما عن حرب أكتوبر في الدراما لم تقدم ما يكفي لرصد احداث أكتوبر وهي زاخرة بالعديد من الاحداث والبطولات التي تعد ماده دسمة للسينما والدراما ولكنها للأسف غير مستغله بخلاف ما يحدث في الغرب من استخدام القوة الناعمة في إظهار احداثهم التاريخية البسيطة.


وكان المحور الثالث للقاء بعنوان "دور السينما في حربي الاستنذاف وأكتوبر " والذى تحدث فيه المخرج السينمائي عاطف شكري، عن البطولات والتضحيات التي قدمها أبطالنا على أرض سيناء خلال شهر رمضان والذي يواكب هذا العام شهر ابريل لنحتفل سويا بأعياد تحرير سيناء وذكرى انتصارات أكتوبر والعاشر من رمضان، أكتوبر وعلاقته بالسينما، انتجت الأفلام خلال ثلاث مراحل زمنية فنجد افلام أُنتجت أثناء حرب الاستنزاف وهذه الفترة بها العديد من البطولات التي لم توثق بالكامل حتى الان ثم افلام توثيق حرب أكتوبر ثم الأفلام التي أنتجت على هامش الحرب أي تناولت بعض الأحداث التي تخص بعض الأعمال وبطولات الجاسوسية أو تتناول احداث العلاقة بين مصر والكيان الصهيوني.

 

و المحور الأخير كان بعنوان "دور الإعلام في الحرب والتنمية" للإعلامية والشاعرة ريهام عبدالله، والتي قدمت تحيه لأهالي سيناء والحضور من الأدباء والإعلاميين وفنناني سيناء وقدمت قصيدة "يا أم الرجال" ثم ألقت الضوء على شخصية الوزير محمد عبد القادر حاتم أول وزير للإعلام بعد ثورة يوليو، ولعله استطاع وضع خطة خداع استراتيجي قبل حرب أكتوبر وقام بعمل تغيير كبير في الاعلام  المصري كما قرر نقل صورة حقيقية أثناء احداث الحرب بخلاف ما كان متبع أثناء النكسة مما أعاد الثقة في الإعلام مرة أخرى.


أعقب ذلك أمسية شعرية بدأها الشاعر  سمير محسن، قدم قصيدة "قوس الرماح"،  قدم الشاعر عبد الكريم الشعراوي قصيدة "يجوز، ربما، يمكن، نفس متهومة"، كما قدم الشاعر صلاح فاروق  "أوراق الحب والضجر"،  أعقب ذلك عرض فرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة سامح الكاشف، قدمت خلالها "الداحية، هلت ليالي الفرح،الفرح العرايشي".

 

كما قدمت فرقة السويس للآلات الشعبية عرض فني بقيادة الفنان أحمد عدوية، باقة من الأغاني التراثية والشعبية منها "عاشقك يا بلدي، يا كريم توبة، الليلة حلوة، صياد القلوب، سويسي، وافتخر، غني يا سمسمية".  

 

واختتم اليوم بعرض فنى لفرقة بورسعيد الاستعراضية أطفال بقيادة الفنان محمد عشري، تضمن رقصات الضمة البورسعيدية منها "اسمع يا سيدي، المعالق،  يا بورسعيد يا بلدي، روح السمارة، حلاوة شمسنا، مصر بتكبر رغم الصعب، ميدلي رمضان، حيوا العلم، ميدلي وطني".