"التحسن بعد عام".. دراسات تكشف 3 مفاجآت عن كورونا

تقارير وحوارات

لقاح
لقاح

كشفت عدد من الدراسات خلال الفترة عن مفاجآت بشأن فيروس كورونا التاجي المستجد، ذلك الوباء الذي انتشر في مختلف دول العالم خلال السنوات الماضية.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020.

التعافي من كورونا

أول تلك المفاجآت كانت بشأن التعافي، حيث قالت دراسة بريطانية أن واحدًا فقط من كل أربعة أشخاص مصابين بـ كورونا  قد تعافى تمامًا بعد عام، ومن المرجح أن تعاني النساء والسمنة والمرضى الذين لديهم جهاز تنفس صناعى من أعراض "كورونا الطويلة".

وقالت الدراسة الصادرة عن جامعة ليستر، وبتمويل من المملكة المتحدة للأبحاث والابتكار والمعهد الوطني للبحوث الصحية، إن التعافي المحدود من خمسة أشهر إلى عام واحد بعد دخول المستشفى في دراستنا فيما يتعلق بالأعراض، والصحة العقلية، والقدرة على ممارسة الرياضة، وضعف الأعضاء ونوعية الحياة هو أمر مذهل".

ووجدت الدراسة أن احتمالية شعور النساء بالشفاء التام عند مرور عام واحد أقل بنسبة 32 % من الرجال، وكان احتمال تعافي الأشخاص الذين يعانون من السمنة هو النصف.

الاختلاط مع الأشخاص غير المحصنين ينقل عدوى كورونا 

كما كشفت دراسة نشرتها جامعة تورنتو فى المجلة الجمعية الطبية الكندية، والتى سعت إلى استكشاف تأثير الخلط بين الأشخاص غير المحصنين، خطر الإصابة بعدوى كورونا بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم.

ووفقا لموقع "forbes"، قالت الدراسة: "الخطر كان أعلى بشكل ملحوظ بين الأشخاص غير المطعمين منه بين الأشخاص الذين تم تحصينهم وفقًا لجميع افتراضات الاختلاط وبشكل مثير للصدمة وجد أن الأشخاص غير الملقحين يساهمون فى العدوى بين أولئك الذين تم تطعيمهم بمعدل أعلى مما كان متوقعًا بناءً على أرقام الاتصال وحدها".

تلوث الهواء وفيروس كورونا

وفي مفاجأة أخرى، كشفت دراسة علمية أجريت بالعاصمة السويدية ستوكهولم أن زيادة التعرض لتلوث الهواء ترفع من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث أن تلوث الهواء يرفع احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بشكل عام مثل الإنفلونزا وسارس ويمكن أن يساهم أيضا في زيادة معدلات الإصابة بفيروس كوفيد 19.