بجهود ذاتية "الزيبق" معالجة احترافية شبابية لدراما شعبية بمشاركة أبناء المنيا

محافظات

السيرة الشعبية الشهيرة
السيرة الشعبية الشهيرة "علي الزيبق"

شارك الإعلاميين أحمد مكين وفاطمة قاسم، من أبناء محافظة المنيا في المسلسل الإذاعي "علي الزيبق"  الذي يعد سيرة مهمة في التراث الشعبي المصري، لم تلق تعاملا بالشكل الذي تستحقه، لذا قرر مجموعة من الشباب تقديمها بشكل جديد ومختلف، من خلال معالجة درامية احترافية بجهود ذاتية، وعرضها في 10 حلقات إذاعية علي منصات تواصل إجتماعي.

 

السيرة الشعبية "علي الزيبق"

كما يهدف المسلسل الإذاعي إلى المعالجة الدرامية الإذاعية مقتبسة من السيرة الشعبية الشهيرة "علي الزيبق"، أحد أبطال الوجدان الشعبي المصري، الذي تمرد على سلوكيات المجتمع الراضخ تحت وطأة الإحتكار والجشع، وقرر أن يحارب كل هذه السلوكيات بعقله، وبيده المجردة من السلاح، محاربا كل هذه السلوكيات التي تشوه المجتمع، محققا العدل.
حيث يستلهم العمل الجديد روح السيرة الشعبية العظيمة، مقتبسا خطوطها العريضة، بمعالجة درامية برؤية جديدة تختلف عن كل ما قُدم من أعمال سابقة.

مسلسل الزئبق الإذاعي


ويعد "الزيبق" مسلسل من نوعية الدراما الصوتية أو البودكاست دراما، وهي نوعية جديدة من الدراما، بدأت تحقق صدى واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعيدا عن الإذاعات التقليدية، وقامت بتنفيذه منصة على تطبيق يوتيوب وفيسبوك وكذا منصات التدوين الصوتي (البودكاست).

المعالجة الدرامية

وفى هذا السياق، قال المخرج ميسره الدندراوي، كاتب السيناريو والمعالجة الدرامية، إن العمل الدرامي "الزيبق" يذاع بمنصة للدراما الصوتية، كونها مجموعة من الشباب في مايو 2020 لإظهار مواهبهم في التمثيل والكتابة والهندسة الإذاعية، بالجهود الذاتية وبإمكانيات متواضعة، وحققت نجاحا ملحوظا، وشاركت مع مثيلاتها من التجارب في تشكيل ذوق عام جديد، بفضل الدراما المصنوعة خصيصا للمستمع.