استئصال الرحم.. "الفجر" في أول حوار مع ضحية كارثة إهمال الأطباء بمستشفى جامعي شهير (فيديو وصور)

تحول حلم أب وأم، بأن يحملا طفلهما الأول في أحضانهما سويا ويعيشوا في سلام وهدوء وراحة بال مثلهم مثل كل أسرة بسيطة، إلى كابوس مؤلم يعيشونه حتى يومنا الحالي بعدما فقدت الأم صحتها وعافيتها نتيجة ولادتها الخطأ بأحدى المستشفيات الجامعية الشهيرة.

حاورت محررة بوابة "الفجر" الضحية نرمين جمال، البالغة من العمر 22 عاما، لكشف ملابسات الواقعة، وأوضحت أنها بأحدى الليالي ذهبت إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات وإذ بالطبيبة حتى تبلغها بأنها يجب أن تدخل إلى غرفة العمليات في الحال وتضع مولودها وبالفعل أنجبت المجني عليها طفلها بولادة طبيعية لكن ما حدث بغرفة العمليات كانت مفاجأة صادمة للفتاة.

مفاجأة صادمة للفتاة

حيث سمعت الفتاة صوت الطبيبة وهي تنادي على أحد الممرضات بأن تحضر لها "مشرط" لكنها سمعت صوت غريب بجسدها كصوت القماشة التي تتمزق مما أثار الخوف والفزع بقلبها وظلت تتوسل لهم بأن يخرجوها من غرفة العمليات وسط استغاثات طائلة منها بأسرتها ولكن الطبيبة المخدرة أعطت لها حقنة حتى فقدت الوعي.

تدهور هائل بصحة الضحية

وحينما فاقت الفتاة من "البنج" وجدت خرطوم خارج من فمها عرقلها من التحدث وأنابيب تخرج من مناطق متفرقة بالجسد ولم تتمكن من إدراك ما جرى لها وظلت على هذا الوضع عدة أيام وبكل يوم تتدهور صحتها وتفقد وزنها حتى أصبحت تزن 40 كجم ولم تتمكن من التحرك كما كانت من قبل.

الضحية تسير بأكياس دم

واختطف منها أطراف الحديث أحمد هلال، زوج المجني عليها، موضحا "للفجر" أنهم أجروا لزوجته عدة عمليات دون موافقته وأنه لم يوقع بالموافقة على أي عملية سوى عملية التحويل إلى ولادة قيصرية في حالة تعسر الولادة الطبيعية منوها عن أن زوجته ظلت قرابة ثلاث أشهر تسير برفقتها أكياس الدم.

استئصال رحم المجني عليها

وأضاف الزوج أن زوجته اضطرت إلى استئصال الرحم وهي في ذلك العمر وأخبئ عليها ذلك السن خوفا على تدهور صحتها بشكل أكبر.

مناشدة لوزارة الصحة

واختتم حديثة "للفجر" مطالبا بالقصاص العادل وأن يتم محاسبة هؤلاء الأطباء بشكل عادل لأنهم قالوا لهم بعدما حرروا محضر بالواقعة بأن لديهم نقابة ستدافع عنهم مناشدين وزارة الصحة بالتدخل حتى تتمكن الفتاة من عيش حياتها بشكل طبيعي.