وزيرة التضامن تعلن استمرار عمل الخط الساخن لعلاج الإدمان خلال أيام العيد

أخبار مصر

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي

أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الفطر المبارك  لتلقى الاتصالات الواردة على مدار الساعة، حيث تتنوع الخدمات التى يقدمها الصندوق بين توفير العلاج  لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وكذلك توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.

وأضافت "القباج" أن خدمات الخط الساخن "16023 " لعلاج الإدمان متاحة على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع دون توقف  حيث تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن  من علاج طبى وخدمات الدعم النفسي وكذلك برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد  من  الانتكاسة.

ويأتي ذلك فى الذي أطلقت فيه نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مرحلة جديدة  من حملة "أنت أقوي من المخدرات"، بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني ونادى ليفربول الإنجليزي وخلال فاعليات إطلاق حملة أنت أقوى من المخدرات " تحت  عنوان "المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش"، وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات، وساهمت الحملة فى تحفيز مرض الإدمان  بشكل كبير على التقدم للعلاج من خلال   الخط الساخن “16023”، كما شهدت الحملة  تفاعلا  كبيرا  من جانب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ومن جانبه أشار  عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إلى تواجد  فريق متخصص  للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن، وتسجيل بيانات الراغبين فى تلقى العلاج، لافتا إلى أن الخدمات العلاجية التى يقدمها الصندوق تتم من خلال المستشفيات  المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن، التي يصل عددها إلى "28 مستشفى ومركز علاجي متخصص في علاج الإدمان  بـ17 محافظة حتى الآن.

وأضاف "عثمان" أن هناك إجراءات وقائية  يتخذها الصندوق  تسمى برامج لحماية المتعافين خلال  فترة أيام العيد، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان  الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين ما زالوا يتلقون العلاج  داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع  يوم الوقفة أو خلال  أيام العيد  حيث يتم  تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.