وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول آليات التعاون مع الصين

أخبار مصر

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي

تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، حول الاجتماع الذى عقد مع السيد/وانغ شنغ قانغ الوزير المفوض بالمكتب التعليمى والعلمى بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، بحضور د. أحمد الحيوى مستشار الوزير للتعليم الفنى، د. إسراء عبدالسيد مدير معهد كونفشيوس بجامعة عين شمس؛ وذلك لبحث آليات التعاون التعليمى والتكنولوجى بين مصر والصين.

وخلال الاجتماع، استعرض د. أيمن عاشور الإجراءات التى تم اتخاذها لتطوير التعليم العالى والبحث العلمى فى مجال التوسع فى إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، والبرامج الدراسية الجديدة (البينية)، التى تتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلى والدولى، بما يُسهم فى وضع الجامعات المصرية فى مستوى الجامعات الكبرى.

وأشار د. أحمد الحيوى إلى الجامعات التكنولوجية الجديدة التى تم الانتهاء من إنشائها وجار العمل على تجهيزها؛ تمهيدًا لبدء الدراسة بها، وكذلك التخصصات الجديدة المُقرر تدريسها بهذه الجامعات، موضحًا أنه من المُخطط إنشاء جامعة تكنولوجية بالمنطقة الصناعية بقناة السويس تضم تخصصات جديدة مثل (صناعة السفن – صناعة القطارات – صناعة الطائرات).

وناقش الجانبان أوجه التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية ونظيرتها بالصين؛ بهدف تعزيز التعاون فى مجال التعليم المهنى والتكنولوجى بين مصر والصين، بالإضافة إلى آليات تفعيل دور "ورشة لوبان" فى هذا المجال، وكذلك سبل دفع تطوير تعليم اللغة الصينية، إضافة إلى إمكانية إنشاء روابط للتخصصات الجامعية بين مصر والصين مثل: روابط التخصصات الجامعية فى الزراعة، والطب، وصناعة الماكينات، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها، فضلًا عن التعاون التخصصى فى مجالى الزراعة والطب، ومنها التقنية الزراعية، واستزراع الأسماك، والحيوانات، والمستشفيات التعاونية.

ومن جانبه، أكد وانغ شنغ استعداد بلاده للتعاون مع مصر فى إطار البرامج والإجراءات الرئيسية الجديدة؛ بهدف تعزيز التعاون الصينى المصرى، وكذلك تبادل الخبرات فى مجال التربية والتعليم؛ لتعميق التواصل فى السياسات التعليمية، وتعزيز التعاون التعليمى بين البلدين، مشيرًا إلى إمكانية التعاون فى مجال التعلم الإلكترونى، وخاصًة التكنولوجى، من خلال المُساهمة فى إنشاء منصات دراسية أونلاين، وفصول دراسية ذكية.