عشرات القتلي.. حصيلة الهجوم الإرهابي على قاعدة أفريقية بالصومال

عربي ودولي

الهجوم الإرهابي على
الهجوم الإرهابي على الصومال - صورة أرشيفية

قالت مصادر أمنية في مقديشو، إن الهجوم الإرهابي على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال أسفر عن مقتل "العشرات" بينهم جنود بورونديون، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".

وكشفت المصادر، عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية في الوقت الحالي، مضيفا أن العدد الإجمالي للضحايا لم يتضح بعد لكن "عشرات" الجنود قتلوا بينما تم إجلاء نحو 20 جريحا.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأفريقي لم يعلن عن عدد الضحايا حتى الآن، فيما كشف الجيش البوروندي عن مقتل عشرة جنود بورونديين وإصابة 25 بجروح وفقدان خمسة آخرين فيما قتل 20 مهاجما، وفق بيان. 

وندد رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد، بأشد العبارات، بالهجوم الإرهابي الذي نفذته الحركة، الثلاثاء، ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) في منطقة شبلي الوسطى، جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو.

وأشاد فكي، في بيان، بالدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام البوروندية بالبعثة، مقدما تعازيه في أرواح الذين سقطوا وهم يساعدون في إحلال السلام والاستقرار في الصومال.

وأمس، شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما على قاعدة لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال المعروفة اختصارا بـ "أتميس".

ووفق إعلام محلي، فقد بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.

وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز بالقاعدة.

وأعلن الجيش البوروندي أن 10 من جنوده قتلوا في هجوم شنته حركة الشباب الإرهابية على القاعدة العسكرية لمهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذا الإعلان يعتبر تأكيدا نادرا من جانب الدول التي يشارك جنودها في محاربة التمرد في الصومال بأن جنودا لها سقطوا ضحايا. وقد زعمت جماعة الشباب أنها قتلت 173 جنديا.

وقال الكولونيل فلوربيرت بايريكي المتحدث باسم الجيش البوروندي في بيان، الخميس، في العاصمة التجارية بوجمبورا إنه بالإضافة إلى العشرة جنود القتلى، أصيب 20 آخرون، وهناك 5 في عداد المفقودين.

وتعتبر بوروندي، بعد أوغندا، ثاني أكبر دولة مساهمة بقوات في مهمة حفظ السلام في الصومال.

وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات "أتميس"، دون مزيد من التفاصيل.