إحالة أوراق قضية "خط الفيوم" لـ فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى

محافظات

هيئة المحكمة الموقرة
هيئة المحكمة الموقرة

قضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الإثنين، والمنعقدة برئاسة المستشارجنيدي الوكيل، رئيس المحكمة، والمستشارين علاء محمد عبدالوهاب، وأحمد ممدوح مرسي، وأمانة سر حازم السيسي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، في القضية رقم 35004 لسنة 2021جنايات الفيوم، والمقيدة برقم 2224 لسنة 2021م كلي الفيوم، في ثالث جلسات محاكمة "أيمن عبد المعبود"، المتهم بقتل زوجته وحماته واحتجاز حماته و6 أخرين فى منزلة كرهائن، ومحاكمة 5 آخرين في نفس القضية، بـ إحالة القصية لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى، وتحديد جلسة النطق بالحكم فى 4 من شهر يونيو المقبل.

وكانت محكمة جنايات الفيوم، بجلستها المنعقد يوم السبت الماضى بتأجيل القضية إلى اليوةم الاثنين، لسماع شهود النفى، واستكمال مرافعة دفاع المتهم.

وكانت قد قضت محكمة جنايات الفيوم، أول أيام شهر رمضان المبارك، بتأجيل القضية لسماع شهود الإثبات والطب الشرعي.

وقررت نيابة بندر الفيوم، إحالة قضية المُتهم أيمن عبد المعبود، والمعروف إعلاميًا بـ "خطط الفيوم"، لمحكمة الجنايات، بتهمة قَتل زوجته وحماته، واحتجاز رهائن منهم أطفال، وترويع المواطنين في شهر نوفمبر الماضي، وبدأت أولى جلساته ومحاكمته مطلع شهر رمضان المبارك، على أن تبدأ اليوم ثاني جلسات محاكمته.

 

تعود أحداث الواقعة في 4 من نوفمبر الماضي، بسماع صوت رصاصة حية خرجت من منزل مواطن بمنطقة عبدالمنعم رياض- الدائري، في الفيوم، قام الأهالي على الفور بإبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك، وشهدت المنطقة محاصرة أمنية شديدة، بعد إبلاغ الأجهزة الأمنية، واحتجازه المتهم حماته ورهائن في المنزل.

وتلقت مديرية أمن الفيوم، بلاغًا يفيد ورود معلومات عن إطلاق رصاصة حية من منزل بمنطقة عبدالمنعم رياض، واحتجاز حماته وشقيقات زوجته، وأطفال، وإطلاق نار على حماته، في المنزل منعًا لخروجها، ومن هنا هرّعت سيارات الشرطة إلى مكان البلاغ، وفرضت كردونا أمنيِّا تمهيدًا لمداهمة المنزل، والقبض على المتهم وخروج المحتجزين دون وقوع أي خطر منه عليهم.

 وتبين أن المتهم قتل حماته وألقى جثتها في فناء المنزل، وجرى نقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، والمصابين إلى استقبال المستشفى، وتم عمل الإجراءات اللازمة حِيال الواقعة.

وعَثرت الأجهزة الأمنية، على الجثة الثانية داخل منزل المتهم أيمن عبد المعبود، الشهير بـ "خط الفيوم"،وذلك بعد اكتشاف قتله لحماته،عقب احتجازها، رفقة عدد من الرهائن الآخرين؛ لخلافات أسرية بينهم، وتبينّ أن الجثة، التي عَثر عليها لزوجته الأخيرة، وذلك بعد بحث أمني مُكثف بالمنزل استمر لساعات طوال.