في ذكرى ميلادها.. أبرز المحطات في حياة سميحة توفيق

تقارير وحوارات

الفنانة سميحة توفيق
الفنانة سميحة توفيق

متألقة منذ نعومة أظافرها فى تقليد كبار الممثلين، هي أيضا من كبار العائلات الفنية بمصر فى ذاك الوقت وكانت مدللة أسرتها، إنها الفنانة سميحة توفيق المحبوبة لدى الجميع والمعروفة بخفة دمها وشقاوتها، وكان أول دور لها في فيلم "غرام وانتقام" بطولة أمام أسمهان ويوسف وهبي وظهرت خلف أسمهان حاملة الزهور خلف أسمهان بأغنية إمتى هتعرف وكان عمرها 16 عاما.

وتحل اليوم علينا ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سميحة توفيق، بنت محافظة الفيوم التي ولدت في 13 مايو عام 1928، وترعرعت وسط عائلة فنية فكان شقيقها الطوخي توفيق، وعمتها كانت من أوائل الممثلات فى مصر وهي سميحة الطوخى.

 

مسيرتها الفنية

 

اكتشفها الفنان الراحل يوسف وهبي، وهي في عمر 14 عامًا، وأشركها وهبي بالرقص في عدد من الأفلام ما جعل المنتجون يحاولون حصرها في دور الراقصة إلا أنها فضلت التمثيل.

كما شاركت فى العديد من الأفلام السينمائية وتركت لنا ذكريات نعيش عليها لوقتنا هذا، ومن ضمن الأفلام التي لها بصمة تاريخية لدى جمهورها كانت على النحو التالي: "السر في بير، مبروك عليكي، أمينة، غلطة العمر،  في شرع مين، السيد البدوي، غرام وانتقام،  ابن النيل، كأس العذاب، حكم الزمان،عفريت سمارة، هجرة الرسول" وأعمال غيرها كثيرة لا تنسى أبدًا.

وكما شاركت في العديد من المسرحيات ومن أبرزها مسرحية "ريا وسكينة"  التى جسدت فيها  شخصية "أم بدوي" أمام الفنانتين شادية وسهير البابلي.

 

حياتها الشخصية ووفاتها

 

تزوجت سميحة من ضابط شرطة وكانت تربطهما علاقة حب قوية، حيث أنه اراد أن تعتزل الفن لغيرته الشديدة عليها، فاستجابت لرغبته وابتعدت لمدة طويلة، وبعد سنوات تم الانفصال وعادت للفن من جديد، لتلعب الصدفة دورها من جديد وصادفت الموسيقار عطية شرارة وتزوجته.

وبعد تقدمها في العمر، قررت سميحة توفيق، اعتزال الفن عام 1987، ولم تعد إليه مرة أخرى، وتوفيت في 11 أغسطس عام 2010 عن عمر ناهز 82 عامًا.