3 دول أظهرت دعمها لموقف مصر في أزمة سد النهضة خلال 3 أيام

تقارير وحوارات

سد النهضة
سد النهضة

على مدار الأيام الماضية، أظهرت عدد من الدول موقفا داعما لمصر في ملف سد النهضة ذلك الملف العالق بسبب عناد أديس أبابا مع القاهرة والخرطوم الأمر الذي أدى إلى عدم توقيع أية اتفاق بشأن السد حتى الآن.

يذكر أن المفاوضات المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل الماضي، بعد فشل مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد، والذي نفذته إثيوبيا بالفعل في يوليو الماضي.

يشار إلى أن أديس أبابا بدأت تشغيلًا محدودًا لتوربين بالسد، كمرحلة أولى لإنتاج الكهرباء، وهو ما اعتبرته القاهرة والخرطوم إمعانًا من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته، واستمرارًا لسياسة أديس أبابا في العمل بشكل أحادي.


تونس

في الساعات الأخيرة، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إننا نقدر موقف تونس الداعم لموقف مصر في قضية سد النهضة.


أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن موقف مصر فى ملف سد النهضة هو موقف تونس، وهذا شئ يمثل له شخصيًا مبدأً لن يحيد عنه، لأن أمن تونس من أمن مصر القومى.

الدنمارك 

أما الخميس الماضي، فقد بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الدنماركي يبي كوفود، عددًا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في أوكرانيا وتداعيتها، وتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وسوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، إن المباحثات في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تناولت ثوابت الموقف المصري من قضية سد النهضة.


المغرب

وفي 11 مايو الماضي، شدد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على دعم بلاده الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي وحث على التخلي عن السياسات الأحادية اتصالا بالأنهار الدولية.


وأكد "بوريطة"، في بيان مشترك عقب مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكرى، الالتزام بالتعهدات بمقتضى القانون الدولي، بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، بما من شأنه عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، وضرورة تعاون الأطراف بحسن نية للتوصل بلا إبطاء إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل اتساقا مع البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021.