ليلى فوزي تكشف تفاصيل زواجها من أنور وجدي والمشاكل التي لاحقتها بعد وفاته

الفجر الفني

ليلى فوزي وأنور وجدي
ليلى فوزي وأنور وجدي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير الشامل، صاحب المواهب المتعددة، ومكتشف النجوم، والمنتج أنور وجدي.


 

، قصة حب النجمين أنور وجدي، وليلى فوزي، التي أثارت جدلًا واسعًا في خمسينيات القرن الماضي، خاصة بعد أن انفصل وجدي عن ليلى مراد، وانفصلت "جميلة الجميلات" عن زوجها الفنان عزيز عثمان، ليبدأ كل منهما عهدًا جديدًا مع قصتهما.


 

ذكر تقرير نشرته مجلة "آخر ساعة" من فينسيا، في عددها 1031 الصادر بتاريخ 28 يوليو عام 1954، أن أنور وجدي، سافر هو وليلى فوزي، لعقد قرانهما في باريس بالسفارة المصرية هناك يوم 6 أغسطس القادم، وهو اليوم التالي لانتهاء مدة العدة لليلى، وسيكون شاهدا العقد من بين موظفي السفارة.


 

وأضاف التقرير بأنه سيكون المهر خمسة وعشرين قرشًا فقط، كما سيقدم أنور وجدى لـ ليلى مجموعة مجوهرات منها خاتم وقريط وبروش وساعة يقدر ثمنها بثلاثة آلاف جنيه.


 

وأما هدية الزواج فيقول أنور وجدي، إنه بعد عودته إلى مصر يوم 9 أكتوبر سينتج فيلما اسمه "العاشق الولهان" تقوم فيه ليلى بدور أميرة من أسرة محمد علي، ويمثل هو دور شاب فقير تحبه الأميرة.


 

قابل أنور وجدي، ليلى لأول مرة عام 1943 عندما اسند إليه دور البطل في فيلم "من الجانى" وكانت هي تمثل فيه تحت رقابة والدها، الذى كان يلازمها باستمرار فدعاها وأبويها وشقيقتها لتناول طعام العشاء في منزله، وكان حديثه معهم تلميحًا إلى أنه يعيش وحده ويريد شريكة لحياته، فرحبت أمها به وظل يتردد عليهم يوميًا مدة شهرين كخطيب غير رسمي ولم تتجاوز علاقتهما أكثر من ضغط على يدها عند حضوره وانصرافه لأن الأسرة أو أفرادها جميعًا كانوا يحضرون كل لقاء.


 

وحدد موعدا للخطبة ولكن الأسرة شكت في أن أنور وجدى، متقلب ولذلك بعثت إليه مع رسول تقول له أن ليلى صغيرة السن ولا يمكن تزويجها، واستطاعت هي أن تهرب من رقابة أبيها وقابلته وأعلنت استعدادها للهرب معه ولكنه خشى على مستقبله وطلب إليها أن تعتبر الأمر منتهيًا، وكان دخله في ذلك الحين لا يزيد على 70 جنيهًا شهريًا.


 

ويضيف أنور، أن الحظ ابتسم له بعد ذلك فربح أكثر من 10 آلاف جنيه، وكان يعرض له في وقت واحد 12 فيلما أي مثل إسماعيل يس، في هذه الأيام، وأنتج أنور وجدى فيلمه الأول "ليلى بنت الفقراء" وكانت ليلى مراد بطلته، وتولى إخراج الفيلم المرحوم كمال سليم، الذى توفى أثناء العمل فيه فقام أنور وجدى بمهمة المخرج، وانتهى الفيلم بالزواج ثم الطلاق على نحو ما هو معروف.


 

ثم قابل ليلى فوزى لأول مرة بعد ذلك على مسرح التحرير الذى أقيم على أرض المعرض الزراعي عام 1952 واعترف أنور وجدى بأنه كان يخلق الأكاذيب ليحاول أن يبعد تفكير الجمهور عن موضوع عودته لليلى فوزي، وقال أن الذى دفعه لذلك هو أن الجمهور كان يؤمن بأنه مهما فعل فسيعود زوجا لليلى مراد.


 

ويمضى أنور وجدى معظم وقته في الاستجمام وزيارة الأطباء لإصابته بمرض في الكلى، ويستقل الخطيبان الجندول في الليل، وتأبى ليلى أن تشير بشيء إلى عزيز عثمان.


 

وقالت ليلى فوزي، في لقاء قديم لها: "بعد زواجنا سافرنا 4 شهور قضيناها شهر عسل، بين باريس ولندن وإيطاليا، لفينا العالم كله في 4 شهور، رجعنا بعدها مصر مش زي ما بيُشاع أنه مات في شهر العسل، لأ إحنا رجعنا مصر وهو مات بعد 9 شهور زواج".


 

وأضافت: "أنور كان تعبان بالكلى بقاله فترة طويلة، لكنه رحل بمرض معروف وراثي أبوه مات به وكل أخواته البنات كذلك ماتوا به، كلهم ماتوا بنفس المرض.


 

انهارت ليلى فوزي عقب وفاة أنور وجدي في مايو 1955 واعتزلت الفن عامين، وتقول ليلى فوزي عن هذه المرحلة: أنور وجدي كان يحبني جدا. ولم يكن يرفض لي شيئا وبسبب حبه كان غيورًا علي جدا وقال لي سأنتج وأخرج لك فيلمًا عبقريًا تلعبين بطولته وبعدها ستعتزلين وتتفرغين لي، ولكن القدر لم يمهله لتقديم هذا الفيلم. وعندما مات بدأت الشائعات والمشاكل في حياتي.


 

وأضافت: "أسرته سمعت أحاديث كثيرة عن ثروته فبدأت تستولي على كل شيء فأخذوا الفيلا رغم إنها باسمي، والعمارة التي تحدث الجميع عن إنها إرث لي منه والتي كانت بباب اللوق كان عليها قروض من البنك لم يسددها أنور فاشتراها صندوق الشرطة بعقد ابتدائي وظل يماطل في تسجيلها ورفع ضدنا دعوة لا تزال قائمة في المحاكم لليوم. ومعمل للتحميض تنازلت عنه لوالدته وشقيقاته أي أنني لم آخذ قرشًا واحدًا من زواجي بأنور وجدي.


 

وتابعت: " فوجئت بعدها بمصلحة الضرائب تطالبني من خلال دعوى قضائية بضريبة التركات عما ورثته من أنور وجدي، وهو أمر مضحك جدا فلجأت إلى احد المحامين لإنقاذي من هذا الموقف.


 

واستطردت: "أنا كنت حزينة على أنور بشكل مخيف ارتديت ثياب الحداد ثلاثة أعوام حزنًا عليه رغم أن أسرته سببت لي مشاكل كثيرة ورفعت علي قضايا عديدة بعضها لا يزال أمام القضاء إلى الآن، وأشيع عني أنني على علاقة بالمحامي الذي يدافع عني بهذه القضايا وأشياء كثيرة تركت انطباعًا سيئًا لديّ".


 


 


 


 

16366496964527196
16366496964527196
280473560_716518122824563_2874680302868723532_n - Copy
280473560_716518122824563_2874680302868723532_n - Copy
280391549_1885566428299423_6278413803203370727_n
280391549_1885566428299423_6278413803203370727_n
280406772_543209337190747_5274990334990959911_n
280406772_543209337190747_5274990334990959911_n
281116391_5738207066192006_2135995391169940272_n
281116391_5738207066192006_2135995391169940272_n
280960436_691814765459497_2146024373650021362_n
280960436_691814765459497_2146024373650021362_n
948554791578756234
948554791578756234
264140_dreambox-sat.com
264140_dreambox-sat.com
703
703
1625576339200991900
1625576339200991900