"بعقوبات تصل لإلغاء الترخيص".. غرفة السياحة تحذر الشركات: يجب الالتزام بضوابط الحج

أخبار مصر

الحج
الحج

طالبت غرفة شركات السياحة كافة الشركات التي تسعى لتنظيم الحج هذا العام بضرورة الالتزام التام بالضوابط المنظمة للحج السياحي هذا العام والتي أعلنتها وزارة السياحة مؤخرًا، وأكدت الغرفة ان الضوابط تم وضعها بدقة بالتنسيق بين الغرفة وقطاع الشركات بوزارة السياحة ومن خلال اللجنة العليا للحج قبل رفعها إلى وزير السياحة والآثار لاعتمادها. 

وجاءت الضوابط لتراعي في الأساس صالح المواطنين الراغبين في آداء الحج والتمتع بالخدمات المتميزة التي تقدمها شركات السياحة لعملائها، وتهدف أيضا إلى مساندة الشركات الجادة وتسهيل كافة الإجراءات لتمكينها من تنفيذ مهمتها في خدمة عملائها.


وأشارت الغرفة في منشور لها تم إرساله إلى جميع شركات السياحة المصرية إن الضوابط تسعي لتحقيق الهدف الأساسي للقطاع السياحى بأكمله بضرورة العمل على إنجاح موسم الحج وتذليل كافة العقبات في ظل الظروف الاستثنائية لهذا الموسم والذي يأتي بعد جائحة كورونا التي أضرت بالنشاط السياحى أشد الضرر.


وأكد المنشور أن هناك متابعة مستمرة من الوزارة والغرفة  للتأكد من الالتزام بضوابط الحج المعتمدة من وزارة السياحة، ورصد أية محاولات لبعض الشركات المنفذة لرحلات الحج بإجراء اتفاقات مع مواطنين على برامج حج ذات مواصفات وأسعار مخالفة لما ورد بالضوابط بغرض تسجيل هؤلاء المواطنين في مستوى مختلف، وأهابت الغرفة بالشركات السياحية الالتزام التام بضوابط الحج والعمل بما ورد بها من مواصفات وأسعار وبرامج وإدراج المواطنين بقرعة الحج السياحى وفقًا لما يختاره المواطن وتم التعاقد معه على أساسه، وحذرت الغرفة في منشورها المخالفين لتلك الإجراءات بتطبيق الجزاءات القانونية المقررة بالضوابط والتي تصل إلي إلغاء ترخيص الشركة المخالفة 
 

وأكدت غرفة شركات السياحة أن الوزارة والغرفة  تعملان على المتابعة الدقيقة والمستمرة لكافة عمليات تسجيل المواطنين في قرعة الحج السياحى للتأكد من مطابقة القرعة لرغبات المواطنين وذلك أثناء عملية إدخال بيانات المواطنين وتسجيلهم وإنهاء اجراءاتهم  ، مشيرة إلى أن هذه المتابعة سوف تستمر أثناء تنفيذ رحلات الحج من قبل لجان الإشراف المشتركة من الوزارة والغرفة سواء بمتابعة عمليات حجز السكن المقرر في التعاقدات بين الشركات والمواطنين أو مراقبة رحلات الحج عند انطلاقها إلى الاراضي المقدسة وحتي عند عودة الحجاج سالمين إلى ارض الوطن.