بعد إعلان الهند..هل يتأثر العالم لمنعها تصدير القمح؟

تقارير وحوارات

القمح
القمح

يشهد العالم حالة من التدهور الاقتصادي والذي يهدد الأمن الغذائي العالمي بسبب الحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا وأثرت علي تصدير الموارد الغذائية إلي العالم خصوصًا منتج القمح الذي تعتبر أوكرانيا و روسيا من أكبر الدول المصدرة إلي العالم.

فلهذا حاول العالم البحث عن بديل فكنت من الدول هي الهند التي تعتبر ثاني أكبر دولة في إنتاج القمح بعد الصين، ولكن خرجت الهند تعلن عن وقف تصدير القمح بسبب طلبات التصدير.

لذلك رأي المتخصصين أن العالم سوف يواجه أزمة عالمية ضخمة بسبب هذا القرار وأنه سوف يتجهون للبحث عن بديل.

وقف التصدير

قال الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن وقف الهند إلي تصدير إلي القمح سوف يؤدي إلي زيادة الصراعات الإقتصادية بين الدول وظل بسبب نقص القمح في العالم وكل هذا بعدما اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف الدكتور السيد خضر في تصريحات خاصة ل "الفجر"،  أن هناك دول تعتمد علي القمح كوجبة غذائية أساسية في الغذاء وهذا موجود في دول آسيا وافريقيا خصوصًا فلهذا عندما تقوم الهند بعدما تصدير القمح هذا يعاني زيادة الأزمة العالمية في الغذاء.

واستكمل خضر، أن العالم سوف يشهد أيضا حالة من زيادة في الضخم بسبب قرار الهند هذا هو منع تصدير القمح.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن مصر تسعي دائما في توفير القمح بشكل كبير فلهذا تقوم الدولة في توسيع الرقعة الزراعية وأيضا من دول منتجة إلي القمح من سد العجز.

أزمة القمح

أشار الباحث حسام عيد، الخبير الاقتصادي، إلي أن الهند في قائمة الدول المصدرة للقمح  عالميًا الامر إلى دفع أغلب الدول إلى التعاقد معها لسد الفجوة في تصدير القمح بعد إرتفاع حدة الأزمة الراهنة.

وأضاف الباحث حسام عيد في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن إعلان الهند عن وقف تصدير القمح عالميًا الامر الذي سوف ينعكس سلبا على أداء القمح عالميًا ويدفعه إلى الارتفاع الكبير مع إستمرار إنخفاض المعروض عالميًا مما يؤدي إلى مزيدًا من ارتفاع أسعار السلع التي تعتمد بشكل أساسي في إنتاجها على القمح والذي يعد من التكاليف المباشرة لإنتاج أغلب السلع الأساسية.

وعرض الخبير الاقتصادي، أسباب قرار الهند بوقف تصدير القمح عالميًا لتوفيره محليا ولسد حجم الطلب والاستهلاك  المحلى لدولة الهند.

سوء الأوضاع عالميًا

نوه الباحث سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إلي أن الأوضاع عالميا أصبحت في غاية الصعوبة وذلك بسبب إعلان الهند منع التصدير بسبب زيادة طلبات التصدير وأيضا زيادة الكلب المحلي.

وأضاف سمير رؤوف في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن العالم سوف يبحث عن بديل للقمح سوف يتجه إلي تناول الأرز والقمح كبديل للقمح من أجل امتصاص صدمة الإيقاف.

واختتم الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تسعي إلي الاستحواذ على المنتج المحلي من أجل التصدي إلي مثل تلك الاضطرابات التي في سوق القمح عالميا.