أوكرانيا: القوات الروسية تسعى لإحكام السيطرة على دونيتسك ولوجانسك وخيرسون

عربي ودولي

بوابة الفجر

 

اتهمت وزارة الدفاع فى أوكرانيا، اليوم الأربعاء، القوات الروسية، بمحاولة إحكام السيطرة على أراضي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون، عبر محاصرة القوات الأوكرانية بها.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة، أولكسندر موتوزيانيك -فى تصريحات أوردتها قناة "العربية" مساء اليوم- إن القوات الروسية تحاول إحكام السيطرة بشكل كامل على أراضي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون، إضافة إلى "تأمين ممر بري مع شبه جزيرة القرم".

 

وأضاف أن القوات الأوكرانية نجحت في صد 12 هجوما في دونيتسك ولوجانسك أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أنها دمرت ثلاث دبابات وثلاثة من أنظمة المدفعية وست مركبات مدرعة خفيفة وسبع مركبات أخرى.

من جهة أخري، أعلنت وزارة الخارجية فى روسيا، الأربعاء، طرد 85 موظفا من البعثات الدبلوماسية الأوروبية في روسيا، وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل.

 

كما استدعت الخارجية الروسية، السفير الفرنسي، لدى موسكو، بيير ليفي، في وقت سابق من اليوم، حيث تم الاحتجاج بشدة على القرار الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته السلطات الفرنسية بإعلان 41 موظفًا في المؤسسات الدبلوماسية الروسية في فرنسا "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، نقلا عن وكالة "سبوتنك" الروسية.

وقالت الخارجية الروسية -في بيان الأربعاء- إنه "تم التأكيد على أن هذه الخطوة تلحق ضررا خطيرا بالعلاقات الروسية الفرنسية والتعاون الثنائي البناء".

 

وأضافت، أنه "ردًا على ذلك، تم اعتبار 34 موظفًا من المؤسسات الدبلوماسية الفرنسية في روسيا "أشخاصا غير مرغوب فيهم". على أن يغادروا أراضي روسيا في غضون أسبوعين من تاريخ تسليم المذكرة ذات الصلة إلى السفير".

 

كما أعلنت روسيا، اليوم، طرد 24 موظفا من البعثات الدبلوماسية الإيطالية في روسيا وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، واستدعت أيضًا السفير الإيطالي، لدى روسيا، جورجيو ستاراس، في وقت سابق من اليوم، للإعلان عن الإجراءات المتخذة للرد على طرد الدبلوماسيين الروس.

 

وفى السياق ذاته، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، الأربعاء، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا تسببت في زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في العالم.

 

وقال باتروشيف -فى تصريحات أوردتها "سبوتنك" اليوم- إنه "نتيجة لحرب العقوبات التي شنت ضد روسيا، تزعزع استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم بشكل حاد، ووصلت العديد من الدول إلى حافة المجاعة".

 

وفى المقابل، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الأربعاء، أنه سيتم تسليم المزيد من الأسلحة والمعدات الأخرى إلى بلاده، دون أن يذكر موعدًا محددًا.

 

وقال كوليبا، عقب لقائه وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونجرن -فى تغريدة عبر حسابه على "تويتر" الأربعاء- إنه "ممتن لهولندا لقيادتها في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وكذلك إعادة تأهيل الجنود الأوكرانيين الجرحى".

 

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.