"دراسة نباتات سيناء" أبرز توصيات مؤتمر حلوان للتغيرات المناخية

أخبار مصر

المؤتمر
المؤتمر

قال الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للمؤتمر أن الجلسة الختامية للمؤتمر العلمي الرابع "التغيرات النباتية والميكروبيولوجية فى ضوء المتغيرات المناخية المتوقعة" الذى انعقد بمجمع الفنون بحرم جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ممدوح محمود مهدى القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، أصدر عدة توصيات فى ضوء التغيرات المناخية التى تواجه العالم ومصر جزء منها وقد تم الموافقة عليها بالإجماع، والتي شملت دعوة باحثي علوم النبات والميكروبيولوجى بالجامعات المصرية لزيادة الأبحاث على المواقع بجنوب سيناء ومنطقة جبل علبة بجنوب مصر.

وكذا الاتجاه إلى الاقتصاد الأخضر والمكاسب الإقتصادية من خلال تطبيقات الطاقة المتجددة (الرياح، الشمس، المياه) واستراتيجية ترشيد استهلاك وانتقاء الأفضل مراعاةً للتنمية المستدامة، توجيه الأنظار وتوعية القطاع الخاص ومجتمع رجال الأعمال والمشاريع الصغيرة للحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانية الأصلية والحد من إدخال أنواع غريبة وغازية للبيئة المصرية، زيادة مشاريع متابعة التنوع البيولوجى ومحاولة الربط بينها وبين التغيرات المناخية على مدى فترات زمنية متقاربة، دراسة مشكلة إرتفاع درجة الحرارة وما يصاحبها من مشاكل إحتمالية إرتفاع منسوب المياه بالبحار ومنها البحر المتوسط وتأثيره على الجزء الشمالى من الدلتا وكيفية التغلب على هذه المشكلة بإيجاد الحلول وإتباع أنسب الطرق والخطط الاستراتيجية  للحد من إرتفاع درجات الحرارة.
 

وأضاف ريحان أن توصيات المؤتمر تضمنت الاستعانة بقواعد البيانات الشاملة الموجودة فى وزارات البيئة وغيرها من الجهات البحثية المعنية ووضع الخطط  والإستراتيجيات على أساس  ما بها من معلومات، الاهتمام بالتنوع البيولوجى وطرق المحافظة عليه والإهتمام بنشر الوعى البيئى، نشر التعليم البيئى وطرق التنمية المستدامة، إعداد قاعدة بيانات للموارد الطبيعية متضمنة النباتات والحيوانات والموارد الأرضية، إجراء المزيد من الأبحاث عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الكائنات الدقيقة ومنها الفطريات المسببة للأمراض فى الإنسان والحيوان والنبات فى جمهورية مصر العربية وربط هذه الدراسات بالحالة الصحية للمرضى وجنس وعمر المرضى، رصد التغيرات فى أنواع الفطريات المنتشرة فى التربة والهواء والمياه العذبة وعلاقاتها بتغير درجات الحرارة والرطوبة والكوارث الطبيعية، إصدار نشرات توعوية عن الكائنات المسببة للأمراض وطرق الوقاية منها، البحث عن طرق العلاج المضاد للأمراض خاصة المقاومة للعديد من العقاقير المستخدمة فى العلاج، إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة مدى إختلاف أنواع الكائنات الدقيقة كالبكتريا والفطريات والفيروسات باختلاف البيئة المحيطة ومدى إنعكاس خصائص هذة البيئة ومكوناتها المائية، البيئية، طبيعة التربة ودرجات الحرارة على أنواع وخصائص الميكروبات وماتنتجه من مركبات مختلفة ذات أهمية طبية، زراعية وإقتصادية، بالإضافة لدراسة تأثير المناخ المحيط بهذه الكائنات على تحديد طبيعة تفاعلها مع الكائنات المحيطة بها والتى تحدد طبيعتها من حيث كونها ممرضة أو تكافلية وهكذا.


كما أوصى المؤتمر بدراسة علاقة التغيرات المناخية بالأوبئة مثل كوفيد 19، والبدء فى تحيول كليات العلوم إلى كليات صديقة للبيئة بتحويل أقسامها الأكاديمية والإدارية إلى مراكز تميز خضراء، والبدء فى تجميع الأبحاث العلمية لكليات العلوم فى إطار التنسيق لمؤتمر الأطراف ال 27 لتغير المناخ