“أم رامي”.. قصة سيدة احترفت صيانة الدراجات في المنوفية منذ 30 عاما (فيديو)

محافظات

محررة الفجر مع أم
محررة الفجر مع "أم رامي"

على غرار الفيلم الشهير “اللمبي” الذي جسدت فيه الفنانة عبلة كاملة  دور “خالتي فرنسا”، التي تعمل في صيانة الدراجات، تمتهن السيدة عواطف الشهيرة بـ”أم رامي" القاطنة في العزبة الغربية التابعة لشبين الكوم بمحافظة المنوفية، هذه المهنة منذ أكثر من 30 عامًا لمساعدة زوجها للإنفاق على أبنائهم.

وتروي السيدة صاحبة الـ 56 عاما لمحررة “الفجر”،كيف بدأت العمل في مهنتها، قائلة: “بدأت فى مهنة تصليح الدرجات منذ أكثر من 30 عاما حيث كان زوجي يذهب لشراء بضاعة ويغلق المحل وكان يصعب عليا الزبائن، لذلك تعلمت إصلاح الدراجات لحل هذه الأزمة ولأشارك زوجي في تربية الأولاد".

وأضافت: “وبمرور الوقت تعلمت تصليح الدرجات وتجميعها وذاع صيتى وسط منطقتى بل وفى جميع قرى ومراكز المنوفية، وأصبحت أذهب مع زوجي لجلب البضاعة لكي تتعرف على التجار،  وفي حال زوجي لم يستطيع الذهاب لشراء البضاعة أذهب أنا وابني محمد الذي يشاركنا فى تصليح الدرجات".

وحول تفاصيل مهنتها وطريقة اتقانها، تقول “أم رامي” إن “تظبيط الفرامل وتغيير كاوتش الدراجة من الأشياء التي تحتاج إلى دقة فى تصليحها لزيادة سلامة الراكب لذا بأخذ كل حذري فى أن أقوم بتصليح الدراجة على الوجه الاكمل، وكذلك يمكنيي شد جنزير العجلة باستخدام بعض الأدوات المتاحة وكذلك تشحيم مفاصل الدراجة بالإضافة بتصليح أي ثقب في الإطارات”.

وعن موقف أسرتها أضافت: “زوجي حسن وابنائي سعداء بمشاركتي معاهم في تصليح  الدرجات استطاعت أن أزوج  ولدين وبنت وباقي ولد آخر في الإعدادية ربنا يعيني ويكمل تعليم ويتزوج زي اخواته”.

وتابعت: “فيما تدخل زوجها عم حسن الذي يبلغ 60 عاما أن أم رامي تشاركه العمل  دون أن تكل أو تمل وهي ست طيبة وجدعة بميت راجل، وقفت جنبي حتي قمنا بتعليم الأبناء وتزوجيهم وربنا يخليهالي”.