زواج 11 عاما انتهى بـ "جثة ممزقة".. ماذا حدث داخل منزل الموظف في أبو النمرس؟

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يمر سوى أشهر قليلة على ثورة يناير عام 2011، وقرر موظف بوزارة العدل أن يكمل نصف دينه ويتزوج من فتاة تصغره ببضع أشهر، ليقيم الزوجين داخل عش الزوجية.

مع مرور الوقت رُزق الزوجين بـ3 أطفال أعمارهم (10- 8- 3) سنوات، ليُقرر رب الأسرة ذات الـ 38 سنة، الانتقال إلى منزل جديد.

انتقلت الأسرة المكونة من 5 أفراد إلى منزلهم الجديد بمنطقة ترسا بمركز أبو النمرس جنوب الجيزة، ليلاحظ الموظف تغير في سلوك زوجته منذ قدومه إلى المنزل الجديد، ومكالماتها لفترات طويلة بهاتفها المحمول، وإغلاقها لدى دخوله إلى المنزل، إضافة إلى مسحها سجل المكالمات الصادرة والواردة باستمرار، ولدى سؤالها تبرر.. " عادي علشان الموبايل بيفصل". 

قرر الزوج أن يراقب رفيقة دربه حتى اكتشف خيانتها وأنها على علاقة بشخص آخر، فقرر الانتقام منها وقتلها قبل إبلاغه الشرطة.

إخطارا تلقاه اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة من العميد أحمد خلف رئيس قطاع الجنوب، بحضور شخص يعترف أمام الرائد عبد الباقي أمين رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس بارتكابه جريمة "قتلت مراتي وقافل عليها باب البيت".

توجيهات سريعة من قِبل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة بانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة. 

مأمورية اصطحبت المتهم "موظف بوزارة العدل 38 سنة" إلى مسكنه بقرية ترسا، وعثر على جثة زوجته "38 سنة" مسجاة على أرضية المطبخ وبها آثار 3 طعنات بالبطن وإلى جوارها سكين "سلاح الجريمة".

تحريات العقيد محمد مختار مفتش فرقة الجنوب، بينت أن المتهم تخلص من أم أطفاله الثلاثة "3،8، 10 سنوات) بتلك الطريقة؛ لشكه في سلوكها.

ومثل المتهم أمام النيابة العامة وأقر بجريمته، قبل اصطحابه إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تمثيلية في حضور قوة أمنية بإشراف اللواء مصطفى البكري مدير قطاع الجنوب.