"للإنضمام للناتو".. السويد تطلب ود تركيا

عربي ودولي

رئيسة الوزراء السويدية
رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن - صورة أرشيفية

خاطبت السويد تركيا، اليوم الأربعاء، مؤكدة أنها لا تقدم "أموالًا ولا أسلحة"، "لمنظمات إرهابية"، بينما تهدد أنقرة بعرقلة انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي متهمةً إياها بدعم جماعات كردية.
وأوضحت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن في مؤتمر صحفي في ستوكهولم، أن بلادها لا تدفع أموالًا لمنظمات إرهابية، ولا تعطيهم أسلحة.
 
وأبدت أندرسن إرادتها رفع "الغموض" في هذا الشأن الذي برز في الاتهامات التركية.
 
وبدأ وفدان سويدي وفنلندي، الأربعاء، محادثات في أنقرة لمحاولة حلّ هذا الخلاف الذي يمنع حلف شمال الأطلسي (الناتو) من بدء مفاوضات لضمّ هاتين الدولتين الاسكندينافيتين.
 
ونشرت تركيا العضو في الحلف الأطلسي منذ 1952 أي أنها في موقع منع انضمام أي دولة، قائمة الشروط لرفع هذه العرقلة المفاجئة.
 
 
وتطالب أنقرة خصوصًا بتسليم أشخاص متواجدين على الأراضي السويدية تصفهم بأنهم "إرهابيون" تابعون لعدوّها اللدود حزب العمّال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
 
وتتهم الحكومة التركية أيضًا ستوكهولم بالإعلان عن مساعدة بقيمة 376 مليون دولار لصالح حزب العمّال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وبتقديم لهما أسلحة "خصوصًا أسلحة مضادة للدبابات والطائرات المسيرة".
 
وتطالب تركيا أيضًا برفع حظر سويدي على صادرات الأسلحة إليها، سارٍ منذ هجوم تركي على شمال سوريا في أكتوبر 2019.
 
وقدّمت السويد وفنلندا الأسبوع الماضي ترشيحهما للانضمام إلى الناتو، في تحول كبير في سياسات الحياد العسكري التي انتهجها البلدان على مدى عقود.