"للوصول لتخفيف العقوبات".. المبعوث الأميركي لإيران يغضب المشرعين

عربي ودولي

المبعوث الأميركي
المبعوث الأميركي لإيران روب مالي - صورة أرشيفية

حاول المبعوث الأميركي الخاص بإيران الأربعاء، بشتى الطرق إقناع الكونغرس بتخفيف العقوبات على طهران، من أجل إنقاذ المفاوضات التي وصلت لطريق مسدود، وهو ما أثار عضب مشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.


وقال روب مالي إن فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ضعيفة في أحسن الأحوال، لكنه أشار إلى إمكانية تخفيف العقوبات لحث طهران إلى العودة للمفاوضات.

وقال مالي في شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ "ليس لدينا اتفاق (مع إيران)... واحتمالات التوصل إلى اتفاق ضعيفة في أحسن الأحوال"، في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا والتي توقفت في مارس.

وعلى الرغم من التصريحات الأمريكية السابقة بأن وقت إحياء الاتفاق بدأ ينفد، قال مالي إن واشنطن ستواصل محاولة إحياء الاتفاق ما دام رأت أن فوائد العودة للاتفاق والمتمثلة في منع الانتشارالنووي تفوق تخفيف العقوبات عن إيران.

وفي حين قال إن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" وهو مايشير إلى إمكانية العمل العسكري، أوضح مالي أن توجيه ضربة لبرنامج إيران النووي لن يؤدي إلا إلى إبطائه وليس إيقافه.

وقال مالي أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "الخيار الأفضل إلى حد بعيد هو الخيار الدبلوماسي... الخيار العسكري لا يمكن أن يحل هذه القضية. يمكن أن يعيدها إلى الوراء... الحل الحقيقي الوحيد هنا هو الحل الدبلوماسي."