ماجي مرجان تكشف لـ "الفجر الفني" عن كواليس فيلم "من وإلى مير" وكيف أثر فيها

الفجر الفني

المخرجة ماجي مرجان
المخرجة ماجي مرجان وصحفي الفجر

قالت المخرجة ماجي مرجان، إن الدافع وارء تصوير فيلمها التسجيلي “من وإلى مير”، عن “مير”، القرية التي ولد بيها جدها وجدتها، لافته إلى أن الهدف من وراء تسجيل الفيلم، هو تسليط الضوء على اهالي القرية وعرض الفكرة من وراء سعيهم في الهجرة من تلك القرية.


وأكدت “مرجان”، في تصريح خاص لـ "الفجر الفني"، على أن وفاة طفل من الشخصيات التي كانت تسجل معاها، كان الحافز الاكبر لها لاستكمال الفيلم، حيث إن “من وإلى ميرا”، تم تسجيله وتصويرة على عدة مراحل  وعدة سنوات متقطعه، وهذا الطفل الذي توفاه الله كان من أكثر شخصيات التي العمل التي ركزت عليها.



وتابعت المخرجة ماجي مرجان، حديثها عن تجربة التصوير في محافظة من محافظات الصعيد بشكل عام، مؤكده على أن الاهالي التي تم تصورهم بالفيلم كان عندهم جرعه من الحماس، لانهم كانوا يتحدثون عن نفسهم، عكس الاعمال الفنية الاخر، التي تحكي عن الصعيد والصعايدة دون الالتفات إلى وجه نظر ابناء الصعيد الاصلين.



واختمت ماجي، حدثيها موجه رسالة إلى جمهور العمل، قائله إن  فيلم “من وغلى مير”، لا يقتصر على تلك القى فقط، ولكن جميع القرى المصرية، والمواطنين المصرية التي تقبل على الهجرة من البلاد بشكل عام، متمنية عودة حميع المهاجرين إلى بلادهم والعمل على ايجاد حلول للمشاكل الذي يمرو بيها.

 


ماجي مرجان مخرجة مصرية بدأت الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي "الصورة" عام ٢٠٠٦، ثم اتجهت للأفلام الروائية متوسطة الطول من خلال فيلم "منهم فيهم"، الذي عرض في مهرجان أبو ظبي السينمائي ومهرجان سان فرانسيسكو‫ للفيلم العربي، أما فيلمها الروائي الطويل الأول فكان "عشم" عام ٢٠١٣، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان سينما الشرق بجينيفا وأيضًا جائزة أفضل إخراج وأفضل مونتاج في مهرجان مالمو بالسويد‫ وجائزة جمعية النقاد للعمل الأول في مصر.