إعلامي عراقي: تدريب المعلمين أهم خطوات الارتقاء بالتعليم

عربي ودولي

بوابة الفجر

قال الإعلامي فهد رمان ناشاد إن عملية التعليم في العراق تمر بالكثير من الأزمات، بعد أن كان من أفضل الانظمة التعليمية على مستوى العالم في التسعينات من القرت الماضي، حيث كانت تقدر نسب المسجلين في التعليم الأساسي "الابتدائي" نحو 100%، وارتفاع نسبة محو الأمية بين العراقيين، بينما الآن تصل نسبة الأمية بين الذكور نحو 45%، والإناث 77%، وبسبب الحصار والحروب التي تمر بها العراق عاني معها التعليم بصورة كبيرة.

 

وأوضح الإعلامي فه رمان ناشاد أن من أبرز مشكلات التعليم الابتدائي ارتفاع نسب الرسوب خلال العام الدراسي، وذلك لعدة أسباب نذكر منها نقص المدرسين المؤهلين وسوء أوضاع المدارس وعدم توفر الكتب والمواد التعليمية وعمل الطلاب لزيادة دخل الأسرة وزيادة كثافة الطلاب في الفصول، حيث قامت وزارة التعليم في عام 2005 بتوفير25% فقط من الكتب المدرسية المطلوبة في جميع المراحل التعليمية.

 

أما التعليم الثانوي فيواجه العديد من الأزمات منها تهدم البنية التحتية للمدارس والمؤسسات التعليمية وتدني ونقص المعلمين المؤهلين، وتخلف المنهج الدراسي عن تطورات المناهج العالمية ونقص الكتب والوسائل التعليمية.

 

وشدد على أن من أهم طرق التقدم التعليمي في العراق هو تدريب المعلمين في المراحل التعليمية المختلفة، لأنهم يشكلون حجر الزاوية في العملية التربوية برمتها.، بالإضافة إلى زيادة الرواتب، وتوفير مصادر للتمويل لتطوير أنفسهم مهنيًا، مثل تسهيل عملية الوصول إلي مصادر الكتب والدوريات الحديثة ووسائل الحاسوب والإنترنت التي تساعد على التطور المهني.

 

وأضاف أن كلًا من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي سيواجهان تحديًا كبيرًا للعودة إلى الظروف الطبيعية في مرحلة ما بعد الحرب، وبالتالي إعادة البناء التدريجي وتجديد نظام التعليم بكامله على المستوى الوطني.