برلماني يكشف سبب تقدمه بمشروع قانون لمواجهة التسول (فيديو)

توك شو

أحمد الجاهل
أحمد الجاهل

قال النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، إن هناك صورة مستفزة تصدر للخارج عن مصر بمشهد سلبي وسيء، حيث قام أحد السياح الهولنديين بكتابه "أنا مفلس" على التي شيرت الذي يرتديه، وببحثه في الأمر اكتشف أن ما دفعه لذلك كثرة عدد المتسولين الذين احتكوا به وطلبوا منه أموال.

وأضاف "الجاهل"، خلال حواره مع برنامج "ست الستات" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أن ظاهرة خطف الاطفال زادت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، وأصبح تجارة والتسول أصبح مهنة للكثيرين ومصدر للتربح بأرقام ضخمة ويستخدم في هذا الأمر أطفال وسيدات وكبار السن، موضحًا أنه تقدم بمشروع قانون لمواجهة التسول.

وتابع عضو مجلس النواب، أن قانون تجريم التشرد والتسول هو قانون 49 لسنة 1933، ومكون من 12 مادة فقط، ولا بد من تعديله والبحث عن بنود استحدثت مع الحياة الجديدة، لتحسين صورة مصر في الداخل والخارج، موضحًا أن هناك أناس أصحاء ويستخدموا مستحضرات طبية وأدوات تجميل لإحداث عاهات، وارتداء ملابس ممزقة لاستدرار عطف المواطن المصري، منوهًا بأن العقوبات تتضمن الحبس 3 سنوات و5 آلاف جنيه غرامة للحالة الأولى ومضاعفة العقوبة حال العودة، مع إنشاء صندوق ودور رعاية للمتسولين والمشردين، وإنشاء خط ساخن تابع لوزارة التضامن للإبلاغ عن أي متسول، لتوقيع الكشف الطبي عليه وعمل بحث اجتماعي له، وحال هروبه وعودته تضاعف عقوبته.

ونوه، بأنه حال كان من يفعل ذلك ولي الأمر أو الوصي على الشخص تكون العقوبة 5 سنوات سجن و50 ألف جنيه غرامة، أو إحدى العقوبتين ومضاعفة الغرامة حال العودة.