كلوب محبط بعد خسارة لقب دوري أبطال أوروبا

الفجر الرياضي

كلوب
كلوب

قال مدرب ليفربول يورغن كلوب إن فريقه استحق شيئًا أكبر خلال خسارته بنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد هيمنته على المباراة أمام ريال مدريد، لكنه تعهد بالعودة للمنافسة مرة أخرى على لقب الصفوة بالقارة.


وعزز ريال مدريد رقمه القياسي في المسابقة بتتويجه باللقب 14 بفوزه 1-0 على ليفربول بعد أن هز فينيسيوس جونيور الشباك قبل مرور ساعة من اللقاء في المحاولة الوحيدة لبطل إسبانيا على المرمى.


وهذا اللقب الرابع لريال في دوري الأبطال خلال سبع سنوات وحسن سجله المثير للإعجاب في المسابقة بتحقيق الانتصار الثامن في ثماني مباريات نهائية.


وأبلغ كلوب مؤتمرًا صحافيًا: "سددنا أكثر على المرمى لكن الإحصائيات الأكثر حسما لصالح ريال مدريد، سجلوا هدفًا ولم نفعل ذلك، وهذا أسهل تفسير في عالم كرة القدم، الأمر صعب وقاس".


وتابع: "عندما يكون حارس المرمى (تيبو كورتوا) أفضل لاعب في المباراة فهذا يعني وجود خطأ بالفريق الآخر".


وأضاف: "كان يمكننا اللعب بشكل أفضل وكان بإمكانهم ذلك لكنهم لم يفعلوا، الإحصائيات متساوية لكن بعيدًا عن الهدف لم يسددوا داخل المرمى".


وأنقذ كورتوا سلسلة من الفرص الخطيرة بأداء رائع حفظ تقدم ريال مدريد من الدقيقة 59، حيث سدد ليفربول 23 كرة نحو المرمى مقابل ثلاث محاولات لريال.


وتابع كلوب، الذي قاد ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال ثلاث مرات وتوج باللقب مرة واحدة في 2019: "نرى أننا فعلنا الكثير من الأشياء الجيدة، لكن هذا لم يكن كافيًا".


وأنهى ليفربول، الذي كان يطمح قبل بضعة أسابيع لتحقيق رباعية تاريخية، الموسم بالفوز بكأسين محليتين لكنه خسر الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.


وواصل المدرب الألماني: "سدد ريال مدريد كرة واحدة على المرمى وكانت هدفًا، لعبنا مباراة جيدة ولكن خسرنا، أبلغت الفتية في غرفة الملابس بأنني أشعر بالفخر بالفعل".


وتابع: "هؤلاء الفتية لعبوا موسمًا رائعًا، ولم نتمكن من الفوز في مسابقتين بأقل فارق ممكن".


وفقد ليفربول لقب الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة خلف البطل مانشستر سيتي.
وأكد كلوب: "سيدرك اللاعبون مدى تميز ما فعلوه (هذا الموسم)، هو نوع مختلف من النجاح بالطبع، ليس النجاح الذي تريده، لكن لدي شعور قوي بأننا سنعود مرة أخرى".


وتابع: "من الواضح أننا يجب أن نسعى بشكل أكبر من الآخرين، لكن لا توجد مشكلة، أين سيقام نهائي العام المقبل؟ إسطنبول، احجزوا الفندق".