رئيس جامعة قناة السويس يشهد مشروعات التخرج لطلاب الكلية المصرية الصينية

محافظات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن بالغ سعادته لما شهده من تميز لمشروعات تخرج أولى دفعات الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أن جميع المشروعات تُلبي احتياجات فعلية تخدم المجتمع فى شتى المجالات.

 

جاء ذلك أثناء تفقد رئيس الجامعة اليوم الإثنين الموافق ٣٠ مايو لمشروعات التخرج لطلاب الفرقة الرابعة بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.

 

وكان في استقبال رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم فارس عميد الكلية والدكتور تامر نبيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

 

وأفاد "مندور" بأن جميع المشاريع توجهت إلى استخدام التكنولوجيا التطبيقية الحديثة بما يفيد المجتمع  وتطوير الصناعه وتطوير التطبيقات الطبيه باستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة مع استخدام مواد صديقة للبيئة ومنعدمه التلوث آخذين فى الاعتبار التوجه العام للتغير المناخي وأنها  اتسمت بقدر كبير من الإبداع والابتكار.

 

وتابع رئيس الجامعة أن المشاريع قام بتصميمها وتنفيذها الطلاب بعد موافقة المشرفين بخامات محلية وببرامج قام الطلاب ببرمجتها، مؤكدًا أن جميع المشاريع تعمل بكفاءة كذلك يقوم كل طالب بكتابة كتاب مشروع منفصل متبعًا الطرق الأكاديمية في كتابة التقارير والرسائل.

 

هذا وقام الطلاب بعرض لمشروعاتهم البحثية في وجود رئيس الجامعة الذى حرص على مناقشة الطلاب فى بعض التفاصيل التى تخص المشروعات.

 

ومن جانبه أوضح الدكتور إبراهيم فارس أن الفرقة الرابعة تضم ٧٣ طالبا وطالبة بجميع التخصصات تم تقسيمهم إلى مجموعات، كل مجموعة قامت بإنتاج مشروعين للتخرج تمت خلال الفصل الدراسي الثاني بإجمالي  ١٥ مجموعة وكل مجموعة تقوم بعمل مشروع له تطبيقين مختلفين أو مشروعين مختلفين.

 

وأضاف الدكتور تامر نبيل أن المجمعات توزيعها كالتالي ٤ مجموعات قسم اتصالات، ٦ مجموعات قسم إلكترونيات، ٥ مجموعات قسم ميكاترونك، وقد قام بالإشراف على مجموعات الطلاب عدد ١٤ أستاذ مساعد ومدرس من كلية الهندسة والكلية المصرية الصينية وتم تشكيل لجان المناقشة والحكم من أساتذة وأساتذة مساعدون ومدرسون من كلية الهندسة والكلية المصرية الصينية، كما قامت طالبة بترجمة وتقديم مشروعها باللغه الصينية بالإضافة إلى اللغه الإنجليزية.

 

يُذكر أن المشروعات شملت تصنيع الهوائيات، استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف مرض السرطان، متابعة دورية للعمليات الحيوية بالجسم باستخدام إنترنت الأشياء، وتطبيقات المحمول لتسجيل غياب الطلاب إوتوماتيكيًا، المدن الذكية مع استخدام الطاقة المستدامة، إعادة تدوير البلاستيك مع طابعة ثلاثية الأبعاد، تحليل عينات المياه من الملوثات بطريقة مبتكرة، كاشفات الألغام، جراجات ذكية أنظمة تتبع ذكية، أنظمة التعقيم، الروبوتات الطبية، أنظمة التخزين والأسترجاع الإلكترونية، تصنيع ذراع صناعي بكامل العمليات الحيوية، تصنيع  ماكينة لقياس معامل الاحتكاك.

وأوصى رئيس الجامعة بعمل ورش عمل للطلاب لزيادة مهارات العرض والتقديم ووضعهم على الطريق الصحيح لكتابة الأوراق البحثية، وأن يقوم بالتدريب علماء الجامعة المتميزين في مجال النشر الدولي.