"جنايات الفيوم" تقضي بالأعدام شنقا لقاتل الطفلة "جنى" بعد فشله في اغتصابها

محافظات

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

قررت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الرابعة، برئاسة المستشار أيهاب سعيد حنا، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أشرف عبدالغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم، وأمانة سر ثروت حكيم،وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، اليوم الثلاثاء، حكم الأعدام شتقا لـ " كريم.ع، 22 سنة"،بعد تصديق حكم الأعدام من فضيلة مفتي الديار المصرية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وذلك لإدانته بقتل الطفلة جنة محمود عبد الله القط، 11 سنة.

وترجع أحداث الواقعة لشهر أبريل من العام المنقضي 2021، عندما استدرج المتهم الطفلة إلى منزله  بحجة شراء سجائر له من محل البقالة بذات الشارع،ثم حاول الأعتداء عليها جنسيا وفشل في إغتصابها، فقام بضربها بحجر على رأسها للتخلص منها،خشية  أفتضاح أمره، وحينما اكتشف أنّها لا تزال على قيد الحياة طعنها بالسكين حتى انكسر نصل السكين داخل جسدها النحيل.

وعلى غرار يقتل القتيل ويمشي في جنازته،خرج قاتل الطفلة جنى بعد ذلك فوجد أسرتها تبحث عنها، فساعدهم في البحث عنها في القرى المجاورة بتركيب ميكروفون فوق تروسيكل يمتلكه وطاف به شوارع القرية والقرى الأخرى، وانتظر حتى هدأت القرية بعدما عاش مع جثة الطفلة جنى لمدة ثلاثة أيام، بعد منتصف الليل وحمل جثتها ووضعها في التروسيكل ليتخلص منها بإلقائها في مكان بعيد إلا أنّه فوجئ بكونها لا تزال على قيد الحياة، فأحضر سكينًا وطعنها عدة طعنات حتى انكسر نصل السكين في بطنها، وألقى جثتها في مجرى مائي في قرية مجاورة.

وعند محاكمته حاول المتهم إدعاء إصابته بمرض نفسي ليفلت من العقاب،وقضت المحكمة في وقتٍ سابق بإحالته إلى لجنة من الطب النفسي، إلا أنّ الطب النفسي،والتي أكدت صحة قواه النفسية والعقلية، وأنّه مسؤول عن إرتكاب جريمته بالكامل.

حيث اعترف المتهم أمام المحكمة بارتكابه لها تفصيليًا، حيث استدرج الطفلة جنى إلى منزله بعدما أرسلها لشراء علبة سجائر نظرًا لكونهما جيران، وأنّه تربى برفقته هي وأشقائها، ويعتبرونه أحد أفراد العائلة، وحينما عادت لتخبره أنّ صاحب الكشك رفض إعطائها السجائر على الحساب، صعدت لتخبره فأوهمها باللعب على الكمبيوتر ثم حاول التعدي عليها، فصرخت وعضته في يده، فخشى من افتضاح أمره فضربها فوق رأسها بحجر ففقدت الوعي واعتقد أنها ماتت.