بعد عودة القتال بين العناصر.. ما هي آخر تطورات الأوضاع في ليبيا؟

تقارير وحوارات

باشاغا
باشاغا

أصبح الوضع في ليبيا يعاني من حالة من التوترات وذلك بعدما منع رئيس الوزراء السابق عبد الحميد الديبية، رئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا أن يقوم بإدارة البلاد من العاصمة طرابلس والذي أدي إلى عودة القتال بين العناصر في طرابلس.

ذلك الأمر جعل البعض يطالب بتشكيل حكومة جديدة تكون مستقلة عن الطرفين.

ولكن رأي المتخصصين أن تشكيل حكومة جديدة ذلك الأمر سوف يؤدي إلى عودة ليبيا إلى مربع الصفر من جديد  وهذا يعني عودة إخوان ليبيا إلي المشهد من جديد.

لذلك تحاول "الفجر" رصد الآراء حول تشكيل حكومة جديدة.

الحكومة الثالثة

قال الباحث عبد الهادي ربيع، الخبير في الشؤون الليبية، أن مقترح إنشاء حكومة ثالثة، هو مقترح جاء أكثر من مرة، ولكن هذا المقترح سوف يؤدي إلى زيادة الانقسام السياسي في ليبيا.

وأشار الباحث عبد الهادي ربيع في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إلى الوضع الحالي في ليبيا الذي يتجه إلى إعطاء شرعية واعتراف بحكومة باشاغا بين الأطراف الداخلية والخارجية.

و أكد الخبير في الشؤون الليبية، أن الصراع موجود فعليًا بين باشاغا والدبيبة من أجل السيطرة علي طرابلس لأن من يملك طرابلس يسيطر على الوضع في ليبيا.

مخطط أمريكي إخواني

أضاف الباحث محمد فتحي الشريف، الخبير في الشؤون الليبية، أن الأوراق في ليبيا تم خلطها بشكل معقد وذلك عندما  إصرار الدبيبة على البقاء على الرغم من  إنتهاء مدته.

أستكمل الباحث  محمد فتحي الشريف في تصريحات خاصة لـ" الفجر"، أن باشاغا لم يستطع تسيير الحكومة بشكل رسمي وفي حالة عدم خضوع المنطقة الغربي.

استعرض الشريف، مقترح الولايات المتحدة حول اختيار رئيس من خارج الإطار السياسي الحالي، ولكن هذا المقترح سوف يكون في مصلحة الدبيبة وجماعة الإخوان في ليبيا بالإضافة أن هذا المقترح سوف يؤدي إلى القضاء على التجمع الوطني الذي حدث.

واختتم الخبير في الشؤون الليبية، أن الدعوة لإجراء انتخابات ليبيا في أقرب وقت يعني تدهور الأوضاع وذلك بسبب أن تلك الانتخابات سوف تكون فاشلة في تحقيق المطلوب منها في ظل تلك الفوضى.