الزيادة السكانية والبطالة والجريمة على مائدة النقاش بثقافة المنيا

الفجر الفني

الزيادة السكانية
الزيادة السكانية والبطالة والجريمة


برعاية أ. د إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة،  العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث قدم قصر ثقافة المنيا تدريب الأطفال على الرسم والتلوين مع الفنانات إيمان ابوستيت وشيماء علي بمكتبة الطفل، بجانب ورشة الاكسسوارات، تدريب الفنانة يسرا رفعت، وهالة محمد، كما قدم القصر عروض سينما ورسوم متحركة منها ديدو والشنطة، وقصص الأنبياء، وفى قصر ثقافة ملوى أقيمت ورشة فنية رسم وتلوين بالفلوماستر مع الفنان إيهاب نادى.

 

قدمت مكتبة إسحاق الثقافية محاضرة بعنوان "الزيادة السكانية والبطالة والجريمة - علاقة وثيقة، حاضرها مرفت محمد، وأشارت إلى أن مشكلة الزيادة السكانية من أهم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية حاليًا، لما لها من آثار سلبية وعائق أمام التنمية ولها مخاطر وأضرار جسيمة تتسبب في انحدار مستوى معيشة الفرد داخل المجتمع، وتؤكد الدراسات أن الزيادة السكانية لها مخاطر جسمية، وأوضحت أن المشكلة السكانية تشغل فكر العالم وتوليها الحكومات والمنظمات الدولية عناية كبيرة، خاصة في بلدان العالم الثالث الذي تفاقمت فيه المشكلة إلى أقصى حد، وأصبح التضخم السكانى يتسبب في خلل بين موارد الدولة وحاجات السكان فيها، وكلما اتسعت الفجوة انخفض مستوى المعيشة وتدني بالنسبة للفرد والأسرة، وبالتالي ينحدر المستوى الاجتماعى إلى مزيد من التخلف وعدم القدرة على الإنتاج ونتيجة تدنى خصائص السكان وتتفاقم المشكلةكما تؤدي إلى تزايد البطالة وما لها من عظيم الأثر في انتشار معدلات الجريمة
إرتفاع نسبة الأمية.

 

أكد الدسوقي إن ارتفاع نسبة الأمية ضمن الأسباب الأساسية التي أدت إلى الزيادة السكانية، وذلك طبقًا للتعداد الأخير الذي أشار إلى أن نسبة الأمية وصلت لـ40% و25.8% منها أناث، وهذا يؤكد أن الأناث المسئولة عن الإنجاب لا بد أن تحظى بقدر من التعليم، بالإضافة إلى زواج القاصرات وعدم توفير وسائل منع الحمل في بعض مراكز رعاية الأسرة.

 

أطفال الشوارع، كما أعلن المركز القومي للبحوث الجنائية، في فبراير الماضي، أن عدد أطفال الشوارع في مصر بلغ 16 ألفًا، طبقًا لآخر مسح شامل قام به المركز اعتمادًا على لجان شكلت على أعلى مستوى بالتعاون مع جهات متعددة، منها المجلس القومي للطفولة والأمومة.