كورونا حول العالم.. أرقام وتوقعات صادمة للوباء

تقارير وحوارات

كورونا-أرشيفية
كورونا-أرشيفية

مازالت هناك عدد من المستجدات تطرأ على وضع فيروس كورونا التاجي المستجد في العالم، وذلك وفق لطبيعة الفيروس الذي يتحور من وقت لآخر ما يساعد على انتشاره.
 

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020.
 

أرقام جديدة حول كورونا 


وذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم، ارتفعت إلى 531 مليونا و312 ألفا و288 إصابة، مؤكدة أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم، ارتفع إلى 6 ملايين و297 ألفا و565 وفاة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة، سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 84.4 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43.1 مليون إصابة، لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 31 مليونا.

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون حالة وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ666 ألفا و801 وفاة، ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة، بإجمالي وفيات 524 ألفا و641 وفاة.
 

توقعات بزيادة الإصابات بالولايات المتحدة


ويتوقع الدكتور دايفيد هو، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية أن يُصاب الكثير من الأمريكيين بالمرض في الأسابيع والأشهر اللاحقة.

وأضاف: "أعتقد أننا سنشهد على الكثير من الإصابات، لكن ليس بالضرورة على أمراض أكثر خطورة أو وفيات".
 

أكثر من ثلثي سكان العالم لديهم أجسام مضادة


وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثلثي سكان العالم ربما يكون لديهم مستويات كبيرة من الأجسام المضادة لمرض كوفيد-19، ما يعني أنهم أصيبوا بالمرض أو تلقوا تطعيما.

وقالت المنظمة، في ملخص لدراسات من جميع أنحاء العالم، أن ما يطلق عليها معدلات الانتشار المصلي ارتفعت إلى 67 في المئة في شهر أكتوبر من 16 في المئة في شهر فبراير عام 2021.

وتوقع نموذج أعدته المنظمة الدولية أن تتراجع الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في إفريقيا، ربما بـ 94% إلى 22563 هذا العام، إذا ما لم يطرأ تغيير على السلالات الحالية ومعدلات انتقال العدوى.