أوكرانيا: تركيا من بين الدول المشترية للحبوب التي سرقتها روسيا

الاقتصاد

قمح
قمح

قال سفير كييف لدى أنقرة اليوم إن مشترين أتراك من بين من تلقوا شحنات حبوب سرقتها روسيا من أوكرانيا، وأضاف أنه يسعى للحصول على مساعدة تركية لتحديد الأفراد المسؤولين عن ذلك وضبطهم.


وثلث إمدادات القمح العالمية تقريبا تأتي من روسيا وأوكرانيا بينما تصدر روسيا أيضا الأسمدة بكميات كبيرة وتصدر أوكرانيا الذرة وزيت دوار الشمس. لكن شحنات الحبوب الأوكرانية من موانئها على البحر الأسود توقفت منذ بدأت روسيا الحرب مما تسبب في أن تصبح كميات تقدر بنحو 20 مليون طن من الحبوب عالقة في الموانئ، وفقا لرويترز.


وقال السفير فاسيل بودنار إن روسيا تشحن كميات من الحبوب المسروقة انطلاقا من شبه جزيرة القرم التي ضمتها من أوكرانيا في 2014، وأضاف أن كييف تعمل مع تركيا والشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على الجناة.
وقال للصحفيين في أنقرة: "روسيا تسرق دون ذرة خجل الحبوب الأوكرانية وتخرجها من القرم المحتلة.. يتم شحن تلك الحبوب لدول أجنبية من بينها تركيا.. ناشدنا تركيا لمساعدتنا وبناء على اقتراح من الجانب التركي سنرفع دعاوى جنائية بحق من سرقوا وباعوا الحبوب".


وقالت السفارة الأوكرانية في أنقرة في وقت لاحق إن السفن التي تورطت في عمليات سرقة شحنات الحبوب هي ناديزدا وفينيقيا وسورميفسكي وفيرا وميخائيل نيناشيف.
وقالت السفارة الأوكرانية في بيروت إن روسيا أرسلت لسوريا نحو 100 ألف طن من القمح المسروق.


وتسبب الصراع في أزمة غذاء عالمية مما دفع الأمم المتحدة لطرح خطة لإعادة فتح مسارات الشحن من أوديسا وموانئ أوكرانية أخرى.